كويت تايمز 
أصبح مصير تشيلسي بين يديه في صراع المربع الذهبي بالدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم بعد أن ثأر لخسارته في نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي أمام ليستر سيتي وفاز عليه 2-1 باستاد ستامفورد بريدج أمس الثلاثاء.
ومدفوعا بتشجيع ثمانية آلاف مشجع، سيطر فريق المدرب توماس توخيل على اللعب وكوفئ في الشوط الثاني عندما وضع أنطونيو روديغر الكرة في الشباك قبل أن يسجل جورجينيو من ركلة جزاء.
وأُلغي هدفان سجلهما تيمو فيرنر قبل الاستراحة ولم يشكل ليستر، الذي قدم أداء ضعيفا بعد احتفالات فوزه بالكأس يوم السبت، تهديدا حقيقيا حتى منح كليتشي إيهيناتشو الفريق الزائر بعض الأمل بتسجيله الهدف الأول في الدقيقة 74.
وكانت النهاية متوترة وأضاع أيوزي بيريز فرصة خطيرة لإدراك التعادل لكن تشيلسي صمد ليحقق فوزا ثمينا قاده إلى المركز الثالث برصيد 67 نقطة قبل مباراة واحدة على النهاية، مما يعني أن فوزه خارج ملعبه على أستون فيلا يوم الأحد سيضمن له اللعب في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
ويواجه ليستر الآن احتمال إضاعة فرصة التأهل لدوري الأبطال للموسم الثاني على التوالي.
وكان ليستر سيضمن إنهاء الموسم في المربع الذهبي إذا انتصر في استاد ستامفورد بريدج لكنه سيتراجع إلى المركز الخامس بفارق الأهداف إذا فاز ليفربول على مضيفه بيرنلي اليوم الأربعاء.
وينهي ليستر، الذي يملك 66 نقطة، الموسم على ملعبه أمام توتنهام هوتسبير بينما يخوض ليفربول مباراته الأخيرة في الموسم على أرضه ضد كريستال بالاس.
