أعلنت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني ضبط متهمين من غير محددي الجنسية يديران حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت الإدارة إن الشخصين يستغلان سردابا به خمسون شاشة وأجهزة عديدة لإدارة حسابات وهمية مشهورة للتنمر على شخصيات ومس كرامة الآخرين وضرب الوحدة الوطنية عبر مشروع ذباب إلكتروني.
وذكرت مصادر أمنية أن الشخصين المضبوطين أحدهما من مواليد 1984، والآخر 1989، ويقومان بإدارة 3 حسابات وهمية في مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضحت المصادر أنه بعد رصد من إدارة مباحث الجرائم الالكترونية، تم تحديد موقع الشبكة ثم مداهمته،حيث يقع في منطقة القصر بمحافظة الجهراء وذلك في سرداب أحد المنازل الذي كان يحتوي على شاشات خاصة وأجهزة كمبيوتر وأجهزة نقال وشرائح دولية.
وأضافت أن المتهمين اعترفا بإدارة حسابات يتجاوز عددها الـ70 موقعا على «سناب شات» و«تويتر» و«انستغرام» حيث تخصصا في ازدراء فئة من فئات المجتمع وإثارة الفتنة الطائفية والإساءة الى كيانات وشخصيات كويتية بارزة، واعترف المتهمان أثناء التحقيق الأولي بوجود شخصيات داعمه لهما وتقاضي أموال طائلة من خلال الإساءة واستخدام المواقع لتشويه سمعة الكثير في شخصيات المجتمع.
وبينت أنه تم تحويل كافة الأجهزة الى المباحث الجنائية لفك كافة الشيفرات وتحديد تلك المواقع ورصد الرسائل والجهات التي تواصلت مع هذه الشبكة لضبطها وإحالتها إلى التحقيق، مؤكده أن التحقيق مع المتهمين مستمر لمعرفة شركائهما والدوافع التي أدت لقيامهما بهذا العمل المسيء لأمن الوطن ومن يمولهما وما إذا كان هناك أشخاص آخرون يعملون معهما برواتب شهرية ليصار إلى ضبطهم وإحالتهم لجهة الاختصاص.
واختتمت المصادر بأن هناك مفاجآت في هذه القضية، حيث وجدت حسابات وهمية كثيرة تدار وتمكنت جهات الاختصاص من معرفة أصحابها الذين سوق يتم ضبطهم قريبا.