أكد الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم الخميس، أن “جرائم” اغتيال الناشطين والصحفيين لن تمر دون عقاب، فيما أشار إلى أن تحقيق الأمن الانتخابي يمثل أولوية قصوى.
وقال خلال استقباله سكرتير الحزب الشيوعي العراقي رائد فهمي، إن “المرحلة التي يمر بها البلد هامة ومفصلية تستدعي التعاون والتكاتف، وأن استحقاقات الإصلاح وتصحيح المسارات وتجاوز الأخطاء وسوء الإدارة بات مطلبا ملحا وليس خيارا للنقاش والجدل حوله”.
وشدد صالح على ضرورة حماية الأمن والاستقرار المتحقق في البلد، وترسيخ دولة مقتدرة ذات سيادة وحصر السلاح بيدها.
وأشار الرئيس العراقي إلى أن “الحراك الشعبي هو حراك مجتمعي رصين وواعٍ للتحديات الراهنة والمستقبلية التي تواجه البلد، وجاء نتاج أخطاء لا يمكن التغافل عنها من الفساد وسوء الإدارة، وأن جرائم الاغتيالات والترويع للمتظاهرين والناشطين والصحفيين أعمال لا تغتفر، ولا يجب أن تمر دون عقاب”.
وفي وقت سابق من اليوم، طالب زعيم تيار “الحكمة” في العراق عمار الحكيم، ورئيس الحكومة الأسبق حيدر العبادي، بالكشف عن “جرائم” اغتيال المنافسين السياسيين في البلاد.
يذكر أن بعض الأحزاب التي انبثقت عن الاحتجاجات العراقية، قررت الانسحاب من الانتخابات المقبلة على خلفية عمليات الاغتيال التي طالت بعض النشطاء.