كويت تايمز: اكد ناشط بيئي كويتي اهمية اعادة تدوير النفايات التي تشكل معضلة وازمة بيئية في الكويت وضرورة الاستفادة من تلك العملية اقتصاديا وبيئيا.
وقال رئيس اللجنة العليا لملتقى اعادة التدوير من اجل بيئة مستدامة في الكويت الدكتور فيصل الشريفي في مؤتمر صحافي اليوم الأحد ان الملتقى الذي يعد الأول من نوعه يمثل حلقة وصل بين الجهات الحكومية والخاصة للتعامل مع ازمة النفايات وكيفية تدويرها بالطرق الصحيحة.
واوضح الشريفي ان الملتقى الذي يعقد ما بين 13 و15 ديسمبر الجاري تحت شعار (المخلفات الخرسانية من عبء الى منفعة اقتصادية وبيئية) برعاية المدير العام للهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الاحمد الحمود الصباح سيشارك فيه نخبة من المختصيين والمعنيين في الشأن البيئي واعادة التدوير.
واضاف ان البيئة الكويتية لم تعد تحتمل مزيدا من النفايات ويجب توجيه جهود القطاعين نحو اعادة التدوير باعتبارها من المعايير العالمية لتحقيق اكبر فائدة منها وحماية البيئة من اي اخطار محتملة ناتجة عن النفايات.
واشار الى اهمية دور القطاع الخاص في الاستفادة من المخلفات الانشائية الموجودة في الكويت بما يعزز من تنمية الموارد البديلة والعمل على ايجاد مصادر بديلة للطاقة.
من جابنه قال المدير العام للشركة الصناعية لحماية البيئة المهندس جاسم الكندري في المؤتمر ان حجم المخلفات الانشائية في الكويت يبلغ نحو 700 ألف طن سنويا بما يعادل 2500 طن يوميا مبينا أن كلفة تدوير الطن الواحد تبلغ نحو خمسة دنانير.
بدوره ذكر نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة (الداو) للمشاريع البيئية المهندس براك المراغي في المؤتمر ان النفايات الإنشائية التي يتم إعادة تدويرها يتم اختبارها دوريا والاعتراف بها وتأهيلها عن طريق الهيئات المحلية والدولية.
واوضح المراغي ان الملتقى سيناقش أبعاد وحجم المخلفات الانشائية والبناء وأثرها على البيئة والصحة العامة ومعالجتها والتشريعات والقوانين الخاصة بمجال إدارة المخلفات الانشائية.