كويت تايمز 
يستهل «الكويت» مشواره في منافسات المجموعة الثالثة من المنطقة الغربية لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي 2021 في كرة القدم عندما يخوض مواجهة «غامضة» مع تشرين السوري على استاد عمّان الدولي، في الساعة 4:00 عصر اليوم.
وضمن المجموعة ذاتها، يلتقي الفيصلي الأردني المضيف مع مركز شباب الأمعري الفلسطيني، عند الساعة 8:00.
وكان الاتحاد الآسيوي منح الفيصلي حق استضافة المجموعة بعدما قرر إقامة منافسات الدور الأول بنظام التجمع استثنائياً بالتزامن مع الظروف التي تعيشها القارة جراء جائحة «كورونا» واجراءات الإغلاق في غالبية الدول، حيث يتأهل متصدر كل من مجموعات الغرب الثلاث، فضلاً عن أفضل وصيف، إلى نصف نهائي المنطقة الذي تقام جولة الذهاب منه في 13 و14 سبتمبر، والإياب بعد أسبوعين.
أما نهائي المنطقة فيُلعب في 20 أكتوبر و3 نوفمبر بنظام الذهاب والإياب، في حين يقام نهائي المسابقة في 26 نوفمبر.
وصعد «الكويت»، حامل الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب بالتساوي مع القوة الجوية العراقي (3 لكل منهما)، الى دور المجموعات بعدما ألغيت مباراته مع شباب الأمعري في «الملحق» بسبب انسحاب السيب العماني، وبالتالي تأهل «الأبيض» و»الأمعري» مباشرة.
ويدخل «الكويت» اللقاء في ظل افتقاده الى عدد من العناصر إما بسبب لوائح المسابقة التي أجبرته على دخول المعترك بـ3 أجانب، وإما لغيابات تتعلق بانضمام لاعبين الى «الأزرق» الذي يستعد لتصفيات مونديال 2022 وكأس آسيا 2023، مطلع يونيو المقبل.
وضمت قائمة «العميد» التونسيين أحمد العكايشي ورامي البدوي والفرنسي عبدول سيسوكو، فيما خلت من العاجي جمعة سعيد والإسباني جاي ديمبلي.
وعلى صعيد المحليين، سيغيب أحمد حزام ومشاري غنام لرفض الاتحاد القاري قيدهما، وفهد الهاجري وعبدالعزيز ناجي لارتباطهما بمعسكر المنتخب، وضاحي الشمري لظروف خاصة.
ومع ذلك، فإن الفريق يضم عناصر تتمتع بالخبرة والقدرة على صنع الفارق وتجاوز المرحلة ابتداء من الحارس حميد القلاف، مروراً بالمدافعين فهد حمود وسامي الصانع ولاعب الوسط عبدالله البريكي وفيصل زايد، وانتهاء بالمهاجمين يوسف ناصر وأحمد الزنكي، علماً أن الفريق حصل على دفعة قوية بموافقة الاتحاد القاري على قيد علي حسين كلاعب آسيوي باعتباره يحمل الجنسية الايرانية.
ويسعى «الكويت»، بقيادة الاسباني كارلوس غونزاليس المعار من الاتحاد، الى انهاء الموسم الراهن بتعويض اخفاقه في الدوري الذي تنازل عنه بعد احتكار 4 مواسم متتالية.
من جانبه، يتطلع تشرين في المشاركة الأولى له في البطولة إلى تحقيق نتيجة إيجابية، رغم فشله في ضم أي أجنبي يدعم حظوظه.
ويرى المدرب ماهر بحري، الذي سبق له قيادة الفحيحيل أن «فريقنا كامل وجاهز ونتطلع لإفراح جمهورنا. المباراة صعبة، والكويت فريق قوي لكننا بالتصميم والإرادة قادرون على إسعاد الجمهور بالاعتماد على ارتفاع معنويات اللاعبين».
وفي اللقاء الثاني، يسعى الفيصلي الأردني لاستعادة اللقب الفائز به مرتين (2005 و2006) بعد الاخفاق في ولوج منصة التتويج محلياً خلال الموسم الماضي، عندما يواجه شباب الأمعري، الأضعف على الورق.
ويقود الفيصلي السوري حسام السيد الذي تولى القيادة الفنية مطلع الموسم الداري.
العربي يرفض إعارة الدالي
كشف مهاجم العربي، السوري علاء الدالي، أن ادارة «الأخضر» رفضت طلباً تقدم به نادي تشرين لاستعارته خلال كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وقال إنه وافق مباشرة ومن دون تردد على طلب النادي السوري، لكن العربي هو من رفض حيث كان بحاجة إلى فسخ عقده معه والتوقيع مع تشرين وبعد ذلك العودة مجدداً للتوقيع مع «الأخضر»، معتبراً أن «هذا شيء مربك إذ كان العربي يريد مني المحافظة على تركيزي قبل حسم الدوري».
العهد يدافع عن اللقب
يتأهب العهد اللبناني للدفاع عن لقبه عندما يلاقي الوحدة السوري في العاصمة البحرينية المنامة، اليوم، في افتتاح منافسات المجموعة الأولى لكأس الاتحاد الآسيوي في كرة القدم، اولتي تضم أيضاً الحد البحريني، فيما انسحب النصر العماني لتداعيات «كورونا».
وضمن المجموعة الثانية التي تقام مبارياتها في عمّان، يدشن الأنصار اللبناني مشواره باحثاً عن لقب خارجي أول في تاريخه بلقاء مركز بلاطة الفلسطيني، فيما يلعب المحرق البحريني بطل 2008 مع السلط الأردني المضيف.
