كويت تايمز 
يأمل المدير الفني لمنتخب الكويت في كرة القدم، الإسباني أندريس كاراسكو، في تحقيق أقصى استفادة ممكنة من المباراة الودية التي يخوضها «الأزرق»، اليوم، مع ماليزيا «خلف الأبواب الموصدة» لاستاد «ذا سيفنز» ضمن المعسكر التدريبي المقام في دبي (الإمارات) ويستمر حتى 29 مايو الجاري.
وينظر كاراسكو الى المواجهة بأهمية كبيرة باعتبارها الوحيدة ضمن البرنامج الاعدادي للتصفيات المشتركة لكأس العالم 2022 في قطر وكأس آسيا 2023 في الصين.
ولم يتمكن الاتحاد المحلي من تأمين أكثر من لقاء ودي واحد للمنتخب خلال المعسكر بعدما كان يؤمل في خوض مباراة أخرى، في 28 الجاري، قبل العودة الى البلاد ومواجهة أستراليا على استاد جابر الدولي، في 3 يونيو، في مستهل مشواره في التصفيات.
وخاض «الأزرق»، تحت اشراف كاراسكو، 4 مباريات ودية لم يحقق فيها أي فوز، إذ خسر أمام فلسطين بهدف في الكويت، والعراق 1-2 في البصرة، والسعودية بهدف في الرياض، قبل ان يتعادل مع لبنان 1-1 في دبي.
وفيما كان منتظراً من الجهاز الفني لـ«الأزرق» الاستقرار على التشكيلة التي سيخوض بها التصفيات ابتداء من لقاء اليوم، إلا أن الأمر يشير إلى عكس ذلك مع ما تردد عن طلب الاتحاد اقامة المباراة بـ«تبديلات مفتوحة»، ما يعني عدم حملها صفة «اللقاء الدولي» الذي يجب الا يتجاوز الطرفان فيه عدد 6 تبديلات.
من جهة أخرى، يؤشر هذا الطلب الى رغبة الجهاز الفني في اجراء عدد كبير من التبديلات ومنح أكبر عدد من اللاعبين المتواجدين في المعسكر فرصة المشاركة.
وفي الأحوال كافة، فإن المدرب سيبدأ اللقاء، على الأغلب، بالعناصر التي ينتظر ان يخوض بها التصفيات مع استثناءات محدودة تتعلق بغياب الرباعي فهد حمود وسامي الصانع ويوسف ناصر وأحمد الزنكي والذين يتواجدون حالياً مع فريق الكويت في الأردن، حيث يخوض منافسات المجموعة الثالثة لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي، وهؤلاء لن يلتحقوا بالفريق قبل 28 الجاري، اذا تسنى لهم ذلك، باعتبار ان المعسكر سيختتم في 29.
وكان كاراسكو اختار 30 لاعباً للمعسكر غادر منهم 26 الى دبي هم سعود الجناعي، فواز المبيلش، ناصر فالح، محمد الهويدي، حمد القلاف، مهدي دشتي، فواز العتيبي، مبارك الفنيني، عبدالمحسن التركماني، حسين أشكناني، بندر السلامة، سليمان عبدالغفور، خالد الفضلي، خالد الرشيدي، راشد الدوسري، خالد إبراهيم، فهد الأنصاري، احمد الظفيري، عبدالعزيز وادي، بدر المطوع، عيد الرشيدي، حمد الحربي، شبيب الخالدي، فهد الهاجري، عبدالعزيز ناجي، ومعاذ الظفيري.
وقياساً على اللقاءين الوديين اللذين خاضهما المنتخب في فترة المباريات الدولية، في مارس الماضي، أمام السعودية ولبنان، فإنه من الواضح اعتماد كاراسكو على عناصر محددة في التشكيلة الأساسية مثل المدافع فهد الهاجري ولاعبي الوسط فواز عايض وأحمد الظفيري وبدر المطوع وبندر السلامة والجناح عيد الرشيدي والمهاجمين شبيب الخالدي وبندر السلامة.
كما يتوقع من المدرب منح فرصة المشاركة لمدافع القادسية العائد إلى التشكيلة، خالد ابراهيم، في ظل غياب فهد حمود الذي شارك في غالبية المباريات الودية كأساسي.
ولجهة حراسة المرمى، فإن المفاضلة ستكون بين المخضرم خالد الرشيدي وسليمان عبدالغفور.
وكانت تحضيرات «الأزرق» في دبي شهدت الانتقال الى الجوانب الفنية والخططية بعد فترة من التركيز على الجانب البدني من خلال تدريبات «استشفائية» بهدف تجهيز الفريق بدنياً عبر تقنين الأحمال التدريبية ومراعاة كون اللاعبين أنهوا مرحلة مضغوطة خاضوا فيها عدداً كبيراً من المباريات ضمن الدوري، وفي فترة زمنية قصيرة.
من جهته، يستعد منتخب ماليزيا لخوض ما تبقى من منافسات المجموعة السابعة للتصفيات المشتركة والتي تقرر اقامتها في ضيافة الامارات.
ويحتل الفريق المركز الثاني في المجموعة برصيد 9 نقاط من 5 مباريات، بفارق نقطتين خلف فيتنام المتصدرة.
