أكدت سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الكويت ألينا رومانوسكي حرص بلادها على استمرار التعاون مع القطاع النفطي الكويتي، وذلك خلال زيارة قامت بها إلى شركة البترول الوطنية الكويتية، اطلعت خلالها على مشروع الوقود البيئي بمصفاة ميناء عبدالله، وقد كان في استقبالها نائب الرئيس التنفيذي لمصفاة ميناء عبدالله، المهندسة وضحة الخطيب، ومدراء ومسؤولي المصفاة.
وبعد أن رحبت بالسفيرة الأميركية ووفدها المرافق، قدمت الخطيب عرضا عن مصفاتي الشركة وقدراتهما الإنتاجية، كما تناولت بالشرح منتجات الشركة ومواصفاتها قبل وبعد تنفيذ المشروع، والتي تشتمل على مجموعة من أنواع الوقود عالية الجودة، والمطابقة للمعايير والاشتراطات البيئية العالمية، وهو ما يسهم في التقليل إلى حد كبير من الآثار السلبية على البيئة.
ومن جانبها، استعرضت رئيسة فريق هندسة العمليات بمصفاة ميناء عبدالله، المهندسة جميلة المطيري، خطط الشركة للمحافظة على البيئة وجهودها في الحد من الانبعاثات، ومشاريعها بهذا الشأن، كمشروع معالجة مياه الصرف الصناعي، ومعالجة التربة الملوثة بالنفط، واسترجاع غازات الشعلة، كما تطرقت لجهود الشركة المجتمعية، في حين قدمت رئيسة فريق صيانة الآلات الدقيقة المهندسة هويدا مبارك شرحاً حول تاريخ الشركة من خلال المتحف التابع للمصفاة.
وبعد أن قامت والوفد المرافق لها بجولة في المصفاة ومرافق مشروع الوقود البيئي، عبرت السفيرة رومانوسكي عن امتنانها لشركة البترول الوطنية الكويتية على إتاحة الفرصة لها لزيارة المشروع، والاطلاع على صناعة التكرير الكويتية، بدءا من النفط الخام وحتى وصول المنتج النهائي للمستهلك.
وأشادت رومانوسكي بجهود الشركة لإنجاز هذا المشروع الهام، الذي يشكل محطة بارزة لحماية البيئة والمناخ، كما شددت على أهمية التعاون بين بلادها ودولة الكويت في مجال صناعة النفط، منوهة بالعلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين.
وفي ختام زيارتها، دوّنت السفيرة الأميركية كلمة في سجل كبار الزوار، عبرت من خلالها عن سعادتها بهذه الزيارة التي خرجت منها بحصيلة من المعلومات الوافية، مؤكدة حرص بلادها على استمرار التعاون مع القطاع النفطي الكويتي، في إطار شراكة متينة تعمل من أجل بيئة نظيفة.