كويت تايمز: أعرب وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة اليوم عن ثقته في خروج القمة الخليجية الـ37 التي تستضيفها بلاده يوم غد بقرارات من شأنها الارتقاء بمسيرة التعاون المشترك بين دول الخليج وتعزيز التكامل فيما بينها، لافتاً الى أن «دول مجلس التعاون تؤدي دوراً محورياً على الصعيدين الإقليمي والدولي وستكون قمتهم في المنامة غداً فرصة لتعزيز هذا الدور وإشاعة مزيد من مناخ الاستقرار والسلم في المنطقة بما يضمن وحدة وسلامة جميع الدول ويحقق لشعوبها التنمية والرخاء».
وقال الشيخ خالد في تصريح عن الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي إن «من أهم القرارات التي ستخرج بها القمة هي الاستمرار في تنفيذ رؤية خادم الحرمين الشريفين بشأن تسريع وتيرة التعاون بين دول المجلس وتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك».
وأضاف إن «الفرصة مهيأة والأجواء مواتية بعد أن أقر المجلس الوزاري الخليجي التوصيات الخاصة باستكمال تنفيذ هذه الرؤية الحكيمة خلال عام 2016 وبعد أن أقر قادة دول المجلس تشكيل هيئة مشتركة لتفعيل التعاون في الملفات الاقتصادية والتنموية».
وأشاد الشيخ خالد آل خليفة بالإدارة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لأعمال القمة الـ36 التي عقدت بالرياض في ديسمبر عام 2015، وأسهمت في إنجاز خطوات «مهمة» في سبيل تطوير مسيرة دول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد الحرص على استكمال هذه الخطوات والإنجازات بالعزم المشترك والرغبة الأكيدة في قمة المنامة حتى يصل مجلس التعاون إلى المرحلة المنشودة من التكامل والاتحاد بين دوله.