قالت الحكومة الإثيوبية يوم الأربعاء إن المتمردين قتلوا 22 مسؤولا في الإدارة المؤقتة لإقليم تيغراي الذي ابتلي بالحرب.
كما تم “اختطاف” 20 مسؤولا آخرين على أيدي القوات الموالية لـ”جبهة تحرير شعب تيغراي”، التي حكمت الإقليم حتى الإطاحة بها في هجوم أمر به رئيس الوزراء آبي أحمد في نوفمبر الماضي.
وجاء في البيان الصادر عبر “تويتر” أن أربعة آخرين “أصيبوا بجروح ونقلوا إلى المستشفى”.
وأعلن آبي الانتصار بعد أربعة أسابيع من بدء الهجوم واستبدل الإدارة الإقليمية لجبهة تحرير شعب تيغراي بإدارة مؤقتة برئاسة مسؤولين معينين من قبل الحكومة الفيدرالية ومقرها في أديس أبابا، ولكن بعد ستة أشهر يستمر القتال في تيغراي حيث يشن المقاتلون الموالون للجبهة حملة تمرد في ريف الإقليم.
وشنت الهجمات على المسؤولين “من قبل مقاتلي جبهة تحرير شعب تيغراي الذين يدعون أنهم يقاتلون من أجل شعب تيغراي ولكنهم شاركوا بنشاط في تدمير الممتلكات وخطف وقتل أعضاء الإدارة المؤقتة المكلفة بإحلال الاستقرار”، وفقا للبيان.
وأضاف البيان أن “جبهة تحرير شعب تيغراي مستمرة في حرق المنازل وإطلاق الذخائر على المنازل”.
وقتل تسعة مسؤولين في شمال شرق تيغراي، وهو أعلى رقم في أي منطقة، بينما قتل ستة في المنطقة الوسطى من الإقليم، وشهدت المنطقتان قتالا عنيفا.
وأثارت التقارير عن الفظائع التي ارتكبتها القوات الإثيوبية والإريترية في تيغراي، بما فيها المذابح والعنف الجنسي على نطاق واسع، إدانة دولية.