أبلغت ولاية فيكتوريا ثاني أكبر ولاية في أستراليا، يوم الخميس عن 12 حالة إصابة جديدة بـ”كوفيد-19″، مما يزيد من احتمالات الإغلاق الصارم لاحتواء انتشار مجموعة جديدة في ملبورن.
وقالت وسائل الإعلام الأسترالية نقلا عن مصادر حكومية، إن فيكتوريا كانت على الأرجح ستدخل في إغلاق مفاجئ لـ”كوفيد-19″ اعتبارا من يوم الخميس بعد اجتماع كبار الوزراء مساء الأربعاء لمناقشة خطوات احتواء تفشي المرض الأخير.
وأضافت أيضا أنه من المتوقع أن يعرف سكان ملبورن الخميس فيما إذا كانت حكومة فيكتوريا ستقرر اللجوء إلى إغلاق مؤقت أم لا، وذلك اعتمادا على عدد حالات كورونا التي تم اكتشافها خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وكان رئيس حكومة فيكتوريا بالإنابة جيمس ميرلينو قد ألمح إلى امكانية فرض قيود أكثر صرامة مع زيادة عدد حالات الإصابة بفيروس COVID-19 في ملبورن الأربعاء إلى 15 حالة.
وفي الخلفية، تبادلت حكومات الولايات اللوم حول سبب التفشي الأخير للفيروس في فيكتوريا.
وتقول السلطات إن التفشي بدأ مع إصابة رجل من ملبورن بالفيروس أثناء وجوده في فندق للحجر الصحي في إديلايد.
كما أعرب كبير موظفي الصحة في فيكتوريا بريت ساتون عن مخاوف من طول الفترة التي بقيت فيها الحالات الإيجابية غير مكتشفة في المجتمع.
تجدر الاشارة إلى أنه تم إصدار تنبيه لأشخاص من نادي رياضي في بلدة صغيرة في جنوب نيو ساوث ويلز تعتقد السلطات أنهم ربما تعرضوا لـ COVID-19 خلال رحلة إلى فيكتوريا.
وفي هذه الأثناء منعت جنوب أستراليا دخول الأشخاص القادمين إليها من من ملبورن الكبرى وبيندغو بسبب تفشي الفيروس.
وقال رئيس حكومة جنوب أستراليا ستيفن مارشال إنه ستكون هناك إعفاءات محدودة فقط للعمال الأساسيين وسيتعين على سكان جنوب أستراليا العائدين من ملبورن الحجر الصحي لمدة 14 يوما.
وأضاف أن أي شخص عاد بالفعل من ملبورن الكبرى منذ الخميس 20 مايو سيحتاج للقيام باختبار كوفيد لعدة مرات.