قال القائم بأعمال عميد كلية العلوم الادارية د. محمد ابراهيم زينل، إن ميزة الاعتماد هذه المرة انه جاء في ظروف صعبة، وهو انجاز غير مسبوق، فجامعة الكويت من ضمن الجامعات العشر الاولى في العالم تطلب الاعتماد الرقمي، مشيرا إلى إجراء العديد من اللقاءات عبر منصة «تيمز» مع واحدة من أعرق الجهات العالمية للاعتماد الاكاديمي للعلوم الادارية كلية ادارة الاعمال لمواصلة طلب الاعتماد الرقمي الذي كان مقرراً قبل ظهور جائحة كورونا، وتم اعتماده بحمد الله شهر يناير السابق.
وأضاف في تصريح للصحافيين، على هامش حضوره الحفل الذي أقامته كلية العلوم الادارية في جامعة الشدادية إن تكريم فريق التعليم عن بعد سواء الفريق المصغر في الكلية او في ادارة الجامعة من دكاترة هو لفتة امتنان للعمل التطوعي الذين شكلوا خلاله خلية نحل منذ بداية جائحة كورونا وقبل اعتماد التعليم عن بعد، لافتا إلى تشكيل فريق منذ بداية الازمة لبحث آليات خدمة الكلية في هذه الظروف الاستثنائية وكانت خطوة رائدة جعلتنا نسبق بقية الكليات بـ 3 اسابيع تعليمية.
من جانبة أكد الامين العام للامانة العامة للمجلس الاعلى للتخيطط والتنمية د.خالد مهدي، أن تجديد الاعتماد الأكاديمي لكلية العلوم الادارية في جامعة الكويت مدة 5 سنوات، يعد حجر أساس في رقي وجامعة الكويت وتنميتها، مشيرا إلى أن الاعتمادات الدولية هي آلية هامة لدعم برامج الجامعات ودعم شهادات خريجي المؤسسات التعليمية لضمان حصولهم على فرص وظيفية ملائمة داخل الكويت وخارجها.
وشدد مهدي، على أهمية الاخذ ببرامج الاقتصاد الرقمي وتعزيز هذا الاتجاه فيما يتعلق بإدارة البيانات وادارة المعلومات وجميع الامور التي تصب فعلياً في مصب الخطة الانمائية لدولة الكويت، موضحا أن أحد محاور رؤية 2030 الاساسي والاقتصادي مبني على المعرفة، منوها إلى أن هذا الانجاز سباق في رسم ملامح الرؤية على أرض الواقع.
وأعرب مهدي، عن تبريكاته لكلية العلوم الادارية في جامعة الكويت على تجديد الاعتماد الاكاديمي الدولي في برامجها، مثمنا الجهود المبذولة من الكلية للحصول على هذا التجديد، منوها في نفس الوقت إلى ان الاعتمادات الدولية آلية مهمة جدا لدعم البرامج الموجودة وايضا دعم الشهادات الصادرة من هذه المؤسسات الاكاديمية لابنائنا الطلبة، لا سيما انه يفتح لهم المجال داخل وخارج الكويت في متابعة دراستهم أو في حياتهم المهنية.