أصدرت وزارة التربية تعليماتها إلى لجان الثاني عشر في المناطق التعليمية كافة بتخفيض عدد الطلبة في قاعات الاختبار من 8 إلى 6 طلاب في كل قاعة، فيما عم الارتباك بعض المدارس التي اعتمدت التوزيعة السابقة وعادت من جديد بطباعة أرقام الجلوس ولصقها على نحو 300 طاولة بطريقة تسلسلية دفعتها أيضا إلى التغيير في كشوف الطلبة المعلقة في كل قاعة.
وبين مصدر تربوي أن قرار الـ6 طلاب لم يعمم بشكل واضح على جميع المدارس خلال الفترة السابقة حيث رفضت بعضها إعادة توزيع المقاعد وفق 6 طلاب في كل قاعة بسبب الجهد الكبير الذي استنزفها في تنظيم الآلية، «ولكن من المرجح أن تقوم خلال الأيام المقبلة بإعادة ترتيب قاعاتها خاصة مع قرار تأجيل الاختبارات إلى 9 يونيو».
وشدد المصدر على ضرورة اهتمام الوزارة بموضوع النشرات والتعاميم الرسمية لتكون الصورة واضحة لدى جميع الإدارات المدرسية، مبيناً أن من الأمور التي لا تزال مجهولة لديها مواعيد نتائج طلبة الثانوية التي رصدت في بعض المدارس منذ 20 الجاري.