كويت تايمز 
أعلن وزير الداخلية الباكستاني شيخ رشيد أحمد، عن رفع السلطات الكويتية الحظر عن إصدار التأشيرات التجارية والعائلية للمواطنين الباكستانيين بعد 11 عاماً من وقفها، كما تمت موافقة الكويت على أن ينال الباكستانيون في الخليج التأشيرة الإلكترونية إلى الكويت، وإصدار التأشيرات الخاصة بالفنيين في القطاعات النفطية والبنكية.
وأضاف أحمد، في مؤتمر صحافي عقده في مقر السفارة الباكستانية صباح أمس، على هامش زيارته للبلاد، أن المواطنين الباكستانيين الذين لديهم إقامة سارية في دول مجلس التعاون الخليجي، سيتمكنون من الحصول على التأشيرة الإلكترونية عبر موقع وزارة الداخلية الكويتية، لافتا إلى أنه قد حصل على تأكيدات من الجانب الكويتي بالنظر في أسرع وقت في أنواع التاشيرات الأخرى كافة، بعد إعادة فتح الأجواء الجوية.
وأشار إلى أن باكستان على أتم الاستعداد لتزويد الكويت بالكفاءات التي تحتاجها في شتى المجالات، لافتاً إلى وصول نحو 1000 من الكوادر الطبية الباكستانية من أطباء وممرضين على دفعتين، لدعم الكويت في مكافحة كوفيد 19 خلال الأشهر القليلة الماضية، مبيناً أن الكويت مهتمة بجلب المزيد من الأطباء الباكستانيين.
وشدد على أن العلاقات بين بلاده ودوّل الخليج «تمر الآن في أفضل مراحلها»، إيماناً من بلاده بأهمية الدور الذي تلعبه دول الخليج في المنطقة.
ولفت إلى أن الوضع في بلاده في ظل جائحة كورونا مطمئن جدا، حيث فتحت السلطات الباكستانية المحال والأسواق التجارية كافة، مشيرا إلى أن بلاده تحتل المرتبة 42 عالمياً في مؤشر انتشار فيروس «كورونا».
وأضاف «عند انتظام حركة السفر بين البلدين، ستكون الفرصة مواتية لنقل السجناء الباكستانيين والمحكوم عليهم داخل الكويت، والبالغ عددهم 72 سجيناً إلى بلادهم»، مشيراً إلى أن «6 في المئة من العدد الإجمالي للسجناء أبدوا رغبتهم في العودة».
ورداً على سؤال حول التنسيق بين البلدين في ما يتعلق بالقضايا الأمنية، قال أحمد «أعتقد أن المنطقة مقبلة على تطورات تتحسن فيها الأوضاع الأمنية»، مشيداً بالجهود الكويتية الكبيرة في «إعادة اللحمة الخليجية وحل القضايا الإقليمية، وسعيها لاستقرار المنطقة بين جميع الدول».
شعب عاطفي
بخصوص موقف بلاده تجاه ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أكد الوزير الباكستاني دعم بلاده للقضية الفلسطينية، قائلاً «إن الشعب الباكستاني عاطفي جداً تجاه القضية الفلسطينية وهناك قطاعات عريضة تود التوجه إلى الأراضي المحتلة لمساندة الشعب الفلسطيني».
وحيداً على متن الطائرة
قال الوزير إنه حضر إلى الكويت وحيداً على الطائرة، وذلك للمرة الأولى في حياته، «حتى كان بإمكاني لعب الكريكت» على الطائرة، لأن المطار مغلق أمام عودة غير الكويتيين، بسبب الإجراءات الصحية، وسأعود وحيداً على الطائرة إلى بلادي.
