أكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية عبدالعزيز الشعيب، أن عمليات الرقابة على تنفيذ الاشتراطات الصحية والاحترازية على دورالحضانات ستكون «رقابة سابقة» لحضانات ذوي الإعاقة، كون المستفيدين من خدماتها فئة خاصة، والتعامل معها لابد أن يكون أكثر حذراً، إذ إن هناك حالات مناعتها منخفضة جدا، تتطلب اشتراطات احترازية أكثر تشدّداً، من أجل الحفاظ على صحة ومناعة هذه الفئة.
وقال الشعيب، في تصريح على هامش جولته للاطلاع على مجريات حملة تطعيم العاملين في دور الحضانات الخاصة، والتي نظمت بالتعاون بين تجمع أصحاب الحضانات، ووزارتي الشؤون والصحة، في فندق ميلينيوم الكويت أمس، إن عملية الرقابة على الحضانات الخاصة ستكون لاحقة، إذ سيتم تسليمهم كراسة الاشتراطات الصحية وتوقيع أصحاب الحضانات وإقرارهم بالالتزام بها، ومن ثم السماح لهم بفتح دور الحضانات، بعد موافقة اللجنة الوزارية العليا لـ«كورونا»، متوقعاً أن يكون العمل قبل أول سبتمبر.
وأوضح الشعيب، أنه تم التنسيق مع وزارة الصحة والهيئة العامة لذوي الإعاقة على التمهيد لفتح الحضانات، وعقدت اجتماعات عدة في هذا الجانب خلال الأسابيع الماضية.
وكشف أن «الصحة» أنهت كراسة الاشتراطات الصحية الخاصة بشؤون ذوي الإعاقة، وسلموها لوزارة الشؤون وهيئة شؤون ذوي الإعاقة، وخلال الأيام المقبلة، سيتم إنهاء وتسلم كراسة الاشتراطات الصحية للحضانات الخاصة.
وتطرق إلى أنه من ضمن الاشتراطات الصحية لفتح الحضانات تلقي العاملين للتطعيم، أو فحص «بي سي ار» إثبات خلو الموظف أو العمالة في الحضانة من فيروس «كورونا»، واليوم نشهد هذه الحملة الأولى للتطعيم التي ستطعم 100 حضانة من أصل 544 حضانة، عبر تقديم نحو 2700 جرعة، وهو عدد جيد كمرحلة أولى، أن تطعم 20 في المئة في فترة بداية دخول موسم الصيف، كما سيتم التنسيق في القريب العاجل من أجل إطلاق حملات أخرى لتطعيم الكوادر الخاصة بالحضانات.
وحول البت في افتتاح الحضانات، وفقاً لمتطلبات وزارة الصحة واللجنة العليا لطوارئ كورونا، قال إن «الشؤون» مكلفة بالتنسيق مع «الصحة» من أجل وضع الاشتراطات المطلوبة لفتح دور الحضانات الخاصة، ويعتمد ذلك على موافقة اللجنة العليا النهائية.
بدورها، قالت عضو تجمع أصحاب الحضانات حنان المضاحكة، إن عدد المستفيدين من الحملة 2700 موظف، من 100 حضانة خاصة، وحضانة ذوي احتياجات خاصة.
وحول تطعيم كوادر بقية الـ 544 حضانة، قالت إن الوزارة سترتب حملة ثانية للحضانات، إذ إن بعض طواقمها ليسوا بالكويت، وحضانات أخرى فيها إصابات أو متشافون من «كورونا»، أو لديهم مشكلة في الإقامات، وينتظرون الحملة الثانية للتطعيم. كما أن الوزارة بصدد ترتيب حملة ثانية.
وحول الطواقم الموجودة خارج الكويت، هل سيتم طلب استثنائهم لدخول الكويت، قالت «نتطلع ونأمل من وزارة الشؤون أن ترفع كتاباً إلى رئاسة مجلس الوزراء، بطلب استثناء العاملين في دور الحضانات لدخول الكويت، مثلما تم استثناء العاملين في وزارة التربية، إذ إن لدينا قصوراً كبيراً في عدد العاملين لأنهم خارج البلاد».
5 إجراءات مع حضانات «ذوي الاحتياجات»
قال الشعيب إن حضانات ذوي الاحتياجات الخاصة، ستخضع لاشتراطات صحية أكبر تشدّداً من الحضانات الأخرى، مبيناً أن هناك نحو 25 حضانة لذوي الاحتياجات الخاصة، ستخضع للآلية التالية:
1 – تقديم طلب لوزارة الشؤون، والتأكد من كونها مرخصة لذوي الاحتياجات الخاصة.
2 – منح صاحب الحضانة شهادة يذهب بها إلى هيئة الإعاقة، لأخذ الموافقة النهائية على فتح الحضانة.
3 – تقوم فرق تفتيش الهيئة بمهمتها في تلك الحضانات.
4 – إذا تمت الموافقة على فتحها يوقع لها بـ «لا مانع» من الفتح.
5 – الرجوع إلى وزارة الشؤون، لمنحه شهادة فتح الحضانة.
الشمري: تقسيم المحافظات… و250 مُطعماً كل ساعة
قال عضو تجمع أصحاب الحضانات فايز الشمري، إن عملية التطعيم تم التجهيز لها عبر كشوف مرسلة مسبقاً وتحديداً قبل أسبوعين، وقسمنا اليوم إلى فترتين، الأولى تضم محافظات العاصمة وحولي والفروانية، والفترة المسائية مخصصة لمحافظات الجهراء والأحمدي ومبارك الكبير، إذ مسموح لنا كل ساعة تطعيم 250 شخصاً.