نفى وزير الدولة لشؤون البلدية ووزير الدولة لشؤون الإسكان والتطوير العمراني شايع الشايع، كل ما تم أثير أخيراً في وسائل التواصل الاجتماعي عن شركة لؤلؤة الشايع للتجارة العامة والمقاولات، وعلاقته بها منذ تأسيسها وحتى التنازل عن حصته فيها عام 2016.
وقال الشايع في بيانه، انطلاقا من شعوري بالمسؤولية، وبرا بقسمي، وردا على الإساءات التي تعرضت لها وأسرتي، فإنني أؤكد بأن ما أثير أخيراً في وسائل التواصل الاجتماعي:
1- أنه تم تأسيس شركة لؤلؤة الشايع للتجارة العامة والمقاولات عام 2007 وكنت شريكا ومساهما فيها، وتحديدا في عام 2016 تنازلت عن كامل حصتي بالشركة وبما لها من حقوق وما عليها من التزامات.
2- قامت الشركة في عام 2018 (وهي الشركة الوحيدة المتخصصة في جلب المواد المتعلقة بحفر الأراضي الصلبة «آنذاك») بتوريدها إلى مقاول الطرق الرئيسية لمشروع مدينة المطلاع وذلك لعملية حفر البنية التحتية والطرق الرئيسية.
وأكد أن سجلات المؤسسة العامة للرعاية السكنية «غير مدرج بها أية أعمال لشركة لؤلؤة الشايع للتجارة العامة والمقاولات، لا سيما أن آخر تعامل وتوريد الشركة مع المقاول في مشروع مدينة المطلاع للعقد الأول كان في عام 2020 أي قبل دخولي إلى الوزارة».
وبين الشايع أنه ليس طرفا في أي شركة تتعامل مع المؤسسة العامة للرعاية السكنية، داعيا كل من لديه أي مستندات أو أدلة أو وثائق تخالف كل ما ذكرته أن يتقدم بها إلى المحاكم والجهات الرقابية، كما رحب بأي نصيحة أو توجيه أو انتقاد بناء لعملنا، داعيا الجميع إلى تحري الدقة في نقل الأخبار.