نواب كتلة الـ 31: لا تعاون مع الحكومة.. والحل بالعودة الى الشعب

أكد نواب كتلة الـ 31 اليوم أنه في حال لم تعد الأمور الى نصابها ويواجه رئيس الحكومة والوزراء المستجوبين، الاستجوابات الموجهة لهم فإن الأمور تكون قد وصلت الى طريق مسدود وبات الحل بالعودة الى الشعب، فيما دعا عدد من النواب رئيس الحكومة للاستقالة.

وخلال مؤتمر صحافي عقده نواب الكتلة صباح اليوم، قال النائب صالح الشلاحي: على رئيس الحكومة أن يفي بالعهود «لا للسرية.. ولا للتشريعية»، و قال مخاطبا رئيس الوزراء «عليك يا رئيس الحكومة أن تصعد وتفند الاستجواب وسنفي بعهودنا والشعب يستحق أفضل من هذه الحكومة».

من جانبه، قال النائب عبدالكريم الكندري: 8 سنوات وهم يديرون الدولة بدون معارضة «والكل اليوم قاعد يشوف الدولة وين وصلت». وأضاف: «ما يحدث في الكويت أمر مخطط له، إنهم يريدون تفريغ المجلس من أدوات الرقابة وتحويله الى لجنة».

وأشار الكندري الى أن «الطامة الكبرى تذرع الحكومة بعدم الحضور لأن النواب جلسوا على مقاعد الوزراء، هل تعلمون أن الشعب لا يريد عقد الجلسات؟»

وسأل: «هل تعلمون أن الاحتياطي العام صفر.. ورئيس الوزراء السابق ووزراء يحاكمون؟».

وقال الكندري: «اسندوا حاجز 31 نائبا الذين يقفون لمنع زحف الحكومة لوأد الدستور».

من جهة ثانية، أشار الى ان «المادة 116 لم تتكلم عن الحضور والموضوع ليس مزاجية.. وان كان هناك من يعتقد ان»النواب ما يبون مصالح الناس.. لكن لايلوون ذراعنا”.

وأضاف: “راح نوصل الى أن الوزير راح يقول لنا (مالك سلطة علي وطق رأسك بالطوفة).

من جهته، قال أحمد مطيع: «يكفي ما يحصل من تخبط.. وندعو رئيس الوزراء والوزراء المستجوبين لصعود المنصة».

وتابع: وزير الصحة أثبت فشله وتسبب بوفاة كثير من الناس بسبب التخبط”.

وأشار الى انه «لا يوجد نص دستوري أو لائحي يلزم بجلوس الوزراء على المقاعد الأمامية في قاعة عبدالله السالم».

وقال عبيد الوسمي: نعتذر للشعب لعدم تمكن نواب الأمة من ممارسة دورهم، لافتا الى ان «رئيس الوزراء لديه مشروع لكسب الوقت في محاولته لتصوير الأغلبية النيابية أنها تعطل القوانين والميزانيات».

وأشار النائب ثامر السويط الى أن «رئيس الوزراء أعلن في السابق “لاءاته” الشهيرة وقال إن لم يقنع النواب فإنه لا يستحق المكان.. ولكن ما الذي تغير اليوم؟

وأضاف: “على رئيس الوزراء أن يبادر بتقديم استقالته”.

وقال إن «المادة 116 تتحدث عن وجوب التمثيل ولا تتحدث عن صحة الانعقاد».

وأضاف: «استغرب من حكومة تتباكى على الأعراف وهي من تنتهك الدستور، وأين مبدأ الفصل بين السلطات؟»

بدوره، قال فارس العتيبي «ما يحدث حاليا من عدم صعود رئيس الوزراء والوزراء منصة الاستجواب هو تفريغ للدستور من محتواه»، مضيفا: «إن المشهد السياسي بدأ يتغير كثيرا ويجب حسم مبدأ الفصل بين السلطات».

من ناحيته قال النائب ‏⁧‫حسن جوهر‬⁩: «ما نراه من تعطيل الجلسات والالتفاف على الدستور، تفسيره واحد هو الانتقام من الشعب الكويتي بعد أن أوصل رسالته».

وأضاف: قدم النواب 650 اقتراحا ولكن ما هي مشاريع الحكومة؟ قدمت التصويت بالبطاقة المدنية ثم سحبته.

وتابع: «‏البعض يتعذر اننا السبب بتعطيل الجلسات وبالتأزيم السياسي، والشعب الكويتي مثقف ويعرف وليقارن بين مقترحات القوانين التي قدمها نواب كتلة الـ31 وبين ما قدمته الحكومة».

ولفت جوهر الى ان «الأغلبية النيابية مستمرة وممتدة من الدعم الشعبي ومخطئ من يظن ان هذا الزخم والرصيد الشعبي سيتراجع».

وتابع: «نحن أمام مأزق حقيقي ولا يمكن حل هذا المأزق إلا بتغيير فلسفة إدارة الحكومة او الرجوع الى الشعب الكويتي»، مبينا: «نحن أمام طريق مسدود لا يمكن حله إلا باستقالة الحكومة وتغيير النهج الحكومي وإزالة مفهوم أن الشعب قاصر ويحتاج وصاية».

بدوره، قال النائب سعود بوصليب: رسالتي للشعب «لا تنخدعوا».. وتابع: “وقفنا كثيرا على البوديوم لدرجة أننا أصبحنا (نواب بوديوم)”.

من جهته، رأى خالد المونس أن “الحكومة التي تقبل انتهاك الدستور الذي أقسم أعضاؤها ونحن على احترامه.. أصبح عدم التعاون معها واجبا”.

وأضاف: وصلنا إلى نقطة اللاعودة ولا يوجد نقطة تلاقي مع هذه الحكومة وعودتنا الى الشعب هو الحل”.

وأشار الى انه “لو كانت الحكومة صاحبة حجة لحضرت الجلسة لكنها اعتادت الهروب”.

من جانبه، قال مهلهل المضف: لامخرج حقيقي للأزمة التي نعيشها في الكويت إلا من خلال الديموقراطية الحقيقية.. فأي عمل سياسي لايؤدي الى إقرار العمل الديموقراطي ليس له أساس.

بدوره، قال النائب بدر الملا: لا نترك الأمر على هواه بعقد الجلسات ويجب ان نقف وقفة واضحة لحماية هذا الدستور ولا نمكن الرئيسين من إدارة الدولة بهذا الشكل.

شاهد أيضاً

غياب الحكومة «يُطيّر» جلسات الثلاثاء والأربعاء والخميس

غابت الحكومة، فرفع رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون جلسة مجلس الأمة العادية أمس الثلاثاء. وقال …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.