أثنت الجمعية الكويتية لجودة التعليم على وزير التربية الدكتور علي المضف ودوره الرائد في إقرار وتنفيذ «الاختبارات الورقية» للصف الثاني عشر لتحقيق العدالة بين الطلبة، مشيرة إلى أن ذلك ما ما نادت الجمعية منذ بداية الأزمة سواء في التعليم العام أو التطبيقي أو الجامعة.
والتقت الجمعية المضف، في إطار سعيها خلال هذه الأزمة لضمان جودة التعليم، شاكرة الوزير على صموده في وجه التحديات رغم الضغوط النيابية والشعبية وجهوده المتميزة للحفاظ على جودة التعليم في ظل هذه التحديات التي تواجهها البلاد خلال هذه الأزمة الصحية، درءاً لتكرار ما شهدناه من كارثة النجاح والتفوق الوهمي العام الماضي في تجاوز صارخ للقيم والمبادئ العلمية السليمة، حيث أكدت الجمعية أن الاختبارات الورقية هي المصدة الأولى في وجه الغش مع ضرورة أخذ اجراءات صارمة لمنع استخدام أدوات الغش الالكتروني من سماعات ووسائل تواصل وتطبيق قرار «صفر الطالب الغشاش».
وأكد الوزير الدكتور علي المضف أن الوزارة لا تدخر وسعا في أخذ كل التدابير والمعايير العلمية الصحيحة للنهوض بالتعليم الحقيقي وضمان جودته، سواء في التعليم العام أو في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، كأحد الركائز الاساسية لبناء الأجيال وحاضر البلاد ومستقبله.
كما دار خلال الاجتماع الحديث عن عدة مواضيع متعلقة بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب.
وشكل الوفد من رئيس الجمعية بدر البحر وأمين السر هاشم الرفاعي وأمين الصندوق بشار العثمان وعضو مجلس الإدارة المهندس رعد الصالح.