توفي طفل يبلغ من العمر 13 عاما في محافظة الغربية بمصر، جراء تأثره بإصابات متعددة في جسده، سببها له والده بسبب “سرقة مبلغ مالي”.
وفي التفاصيل، تلقت الشرطة المصرية بلاغا من إدارة مستشفى قطور المركزي، بوفاة طفل في الـ13 من عمره، متأثرا بإصابات متعددة في جسده، والتي بدا أنها نتيجة اعتداء بالضرب عليه، ما أدى إلى وفاته.
وإثر البلاغ، تحرك على الفور فريق من البحث الجنائي إلى مكان تواجد الجثة، وبالمعاينة والتحريات الأولية، تم الكشف على مقتل الطفل على يد والده، وأن به آثار لكدمات وسحجات في جسده ووجه، الأمر الذي أشار إلى وجود شبهة جنائية، وأن الأب هو من قام بفعل ذلك.
وفي إطار التحريات اللازمة، وبتقنين الإجراءات، ألقت قوات الأمن القبض على الأب الجاني، وتم اقتياده إلى ديوان مركز شرطة قطور، وهناك تمت مناقشته، ومواجهته بما توصلت إليه التحريات، لينهار الأب ويعترف على نفسه، بأنه كان يعتدي على طفله بالضرب بغرض تأديبه، ولم يكن يقصد قتله، حيث أوضح الوالد أنه فعل ذلك لأن “الطفل كان قد سرق مبلغا ماليا من عمه”، وأن هذا الأمر هو الذي دفع الأب إلى التعدي عليه بالضرب، إلا أنه فقد الوعي أثناء ضربه له، وتبين له بعد ذلك أنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصاباته الناتجة عن الاعتداء عليه بالضرب.
هذا وحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيق، وأمرت باستعجال تقرير الطب الشرعي للمجني عليه، من أجل بيان السبب الحقيقي للوفاة، كما أمرت باستكمال التحريات حول الواقعة.