استقبل وزير الدولة لشؤون البلدية، وزير الدولة لشؤون الإسكان والتطوير العمراني شايع الشايع، في مكتبه، رئيس مجلس إدارة جمعية الروضة وحولي التعاونية خالد السداني، ورئيس اللجنة الإدارية والمالية حامد الإبراهيم، حيث أشاد بدور الجمعيات التعاونية وإسهاماتها الاجتماعية والاقتصادية.
وأعرب السداني، خلال الزيارة عن شكر مجلس إدارة الجمعية، بالنيابة عن المساهمين وأهالي المنطقة، على مبادرة الوزير اقتراح ودراسة نقل إشراف وتنظيم الحدائق العامة للجمعيات التعاونية، بالتعاون مع الهيئة العامة للزراعة لتكون حدائق متكاملة تخدم المنطقة وأبناءها، كحديقة الشهيد التي تعتبر مثالاً يحتذى به على مستوى دولة الكويت، وقال إن «حديقة جمال عبد الناصر تعتبر من أقدم وأكبر الحدائق في الكويت، وتاريخها يشهد لها، وإن الاهتمام بها وتطويرها وتوفير الأمن والخدمات والأنشطة المستثمرة فيها من متطلبات أهل المنطقة وللصالح العام، وتعتبر الحديقة حاليا مكاناً سياحياً لمرتاديها ولشريحة كبيرة من محبي الرياضة من أهل المنطقة».
وأكد أن «اللقاء يهدف الى التعاون مع الوزارة، وينبع من حرص جمعية الروضة وحولي التعاونية على استكمال مسيرة النجاح، كنموذج يحتذى به للعمل التعاوني الناجح وعلى حرص الوزير وتشجيعه ودعمه للعمل التعاوني ومبادراته الوطنية واقتراحاته البناءة التي سترى النور قريبا».
واشار، بعد تسليمه للوزير نسخة من التقريرالاداري والمالي السنوي الذي حقق أعلى مبيعات في تاريخ الجمعيات، إلى أن مجلس الادارة مستمر في العمل بكل ما في وسعه للحفاظ على مسيرة النجاح التي استمرت 50 عاما من التميز والصدارة.
من جهته، أشاد الوزير الشايع بالدور التي تقوم به «تعاونية الروضة» وتميزها وريادتها في العمل التعاوني بالكويت، مؤكداً أنه سوف يتم تشكيل لجنة متخصصة في هذا الإطار لوضع الشروط الفنية والقانونية والإدارية التي تضمن حقوق الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية والجمعيات التعاونية، ويتيح الاستغلال الأمثل للحدائق، معرباً عن شكره لجمعية الروضة وحولي، والجمعيات التعاونية الأخرى، التي بادرت في دعم هذه المبادرة والمشاركة في تطوير الخدمات الحكومية من خلال الحدائق العامة في الدولة.
وأكد الحرص على تطوير العمل بالخدمات لكل المناطق، والتطوير الدائم للحدائق العامة ومتطلبات الجمعيات التعاونية والمتعلقة في بلدية الكويت وأثنى على التكريم، وتمنى لإدارة الجمعية ومجلسها الحالي المزيد من التميز والنجاح.