نفت الفنانة المصرية فاطمة كشري، ترك أحد الأطباء قطعة “شاش” في بطنها أثناء إجراء عملية جراحية لها منذ عدة أشهر، كما يشيع البعض.
وأضافت كشري، أن هذا الطبيب خلصها من ألم الفتاق، ولكنه فشل فيما بعد الجراحة، وربما يكون التعقيم سببا فيما حدث لها من تراكم صديد في منطقة الجراحة، وأن الطبيب ربما لم يكن يقصد إجراء الجراحة بشكل خاطئ أدى إلى إعادة الجراحة 3 مرات في مناطق متفرقة بالبطن، الأمر الذي كان سببا في عدم قدرة الأطباء على خياطة الجزء المفتوح من البطن والذي يمثل أزمة شديدة لها، لما يحمله من ألم، وخاصة أن الجرح القطعي ما زال مفتوحا منذ الجراحة الأولى، التي جرت في شهر مارس من العام الحالي.
وقالت: “بطني لسه مفتوحة لحد دلوقتي، وأنا مش عارفة ده إيه، الدكتور لما عمل العملية أول مرة، كان فيه صديد مكانها، روحتله قالي لازم نعمل عملية تانية علشان الصديد، ونركب درنقه، لكن وقعت بعد ما ركبها بأقل من أربع أيام، ومكنش عارفه أعمل إيه، ولما روحتله قالي هبعتلك ممرضة البيت”.
بعد معاناة مستمرة بسبب تلك الجراحة ذهبت فاطمة كشري إلى طبيب آخر وهناك علمت أنه ربما يتم اللجوء إلى تركيب شبكة طبية بسبب وجود مشكلات في الجلد موضع الجراحة الأولى: “قالي مش هعرف أخيط تاني، لأن الجلد بتاع البطن دايب خالص واحتمال نركب شبكة طبية علشان نعرف نخيط تاني، بعد ما ننضف مكان العملية”.