أشرف رئيس حكومة الوحدة الليبية عبد الحميد الدبيبة، الأحد، على إعادة فتح الطريق الساحلي الحيوي الرابط بين شرق البلاد وغربها، بعد إغلاق استمر لنحو عامين نتيجة الهجوم العسكري الذي شنه المشير خليفة حفتر للسيطرة على العاصمة طرابلس.
جرى الافتتاح بحضور الدبيبة وعدد من الوزراء في قرية بويرات الحسون التي تبعد حوالى 370 كلم شرق العاصمة طرابلس، وفق مصور وكالة فرانس برس.
وتولى رئيس الحكومة نفسه قيادة جرافة لإزالة ثلاثة سواتر ترابية على الجانب الغربي من الطريق.
لكن لا تزال السواتر قائمة في المنطقة التي تسيطر عليها قوات المشير خليفة حفتر.
وقال رئيس الحكومة الليبية في وقت سابق الأحد «اليوم نطوي صفحة جديدة من معاناة الشعب الليبي، ونخطو خطوة جديدة في الاستقرار والوحدة، وتحية تقدير لكل الجهود المخلصة التي نعيش نتائجها اليوم بفتح الطريق الساحلي».