مجلس الأمة يوافق على عقد الجلسة الخاصة

يعقد مجلس الأمة جلسة خاصة اليوم، وعلى جدول أعمال الجلسة التصويت على مشاريع ميزانيات الدولة المستقلة والملحقة كما وردت من الحكومة من دون تقارير لجنة الميزانيات المختصة لعدم إحالتها التقارير والتأخر في احالة التقارير.

ويتضمن جدول أعمال الجلسة الخاصة اليوم وغدا النظر في مشروعات القوانين بربط ميزانيات الجهات الآتية للسنة المالية 2021/2020.

البند الأول: مشـروع القانون بربط ميزانية الوزارات والإدارات الحكومية الوارد في المرسـوم رقم (12) لسنة 2021.

البند الثاني: مشروعات القوانين بربط ميزانية الجهات ذات الميزانيات المستقلة الواردة في المرسـوم رقم (13) لسنة 2021 (عددها 16).

البند الثالث: مشـروعات القوانين بربط ميزانية الجهات ذات الميزانيات الملحقة الواردة في المرسـوم رقم (14) لسنة 2021 (عددها 20).

وقبيل بدء الجلسة، جلس عدد من النواب في مقاعد الوزراء، حيث جلس النائب خالد العتيبي في مقعد وزير الدفاع وشعيب المويزري في مقعد رئيس الحكومة وعبد الكريم الكندري في مقعد عبد الله الرومي وثامر السويط في مقعد مبارك الحريص ومبارك الحجرف في مقعد عيسى الكندري ومرزوق الخليفة في مقعد الشيخ د. أحمد الناصر.

من جانبه، قال النائب شعيب المويزري، إنني نبهت لعدم مخالفة اللائحة والدستور وهذه الجلسة خطأ والدعوة خطأ وما يحدث لا يجوز، مضيفًا أن القضية ليست ميزانية بل إنهاء دور الانعقاد وسرقة أموال الدولة – حد وصفه.

وأضاف «ما يحدث أكبر من مهزلة واستحقار للإرادة الشعبية وسرقة منظمة لأموال الدولة، والسرقات مستمرة منذ 60 سنة والدولة تهتز أركانها والشعب يعاني الفقر».

ودعا المويزري النواب إلى بدء اعتصام سلمي داخل المجلس، مضيفا «الشعب أدى دوره.. وسنتصدى لما يحدث بكل وسيلة».

وقال النائب د. عبد الكريم الكندري إن رئيس الحكومة في استجوابه السابق كذب على الأمة بادعائه عدم وجود عجز وهو تستر على الصندوق الماليزي وقضية التجسس وقد يأتي اسمه في التحقيقات.

وأضاف «احفظوا أسماء النواب الذين سيقرون الميزانية.. هذا باب شر سوف يفتح والشعب سيرد لهم الصاع صاعين».

شاهد أيضاً

غياب الحكومة «يُطيّر» جلسات الثلاثاء والأربعاء والخميس

غابت الحكومة، فرفع رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون جلسة مجلس الأمة العادية أمس الثلاثاء. وقال …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.