تونس تحتل ثاني أكبر نسبة في عدد المهندسات في العالم

أشار تقرير صدر مؤخرا عن “اليونسكو” إلى أن تونس تحتل ثاني أكبر نسبة في عدد المهندسات في العالم وفق ما أعلنه يوم الأربعاء عميد المهندسين التونسيين كمال سحنون.

وقال سحنون إن “العدد الجملي للمتخرجات المهندسات في تونس قدر بثلث إجمالي المهندسين وهو رقم يكشف كسر الصورة النمطية للمرأة التونسية بوجه خاص والمغاربية بصورة عامة التي تعاني من الهيمنة الذكورية والتمييز الجنسي وبالتالي تعول على تفوقها العلمي ومقدرتها على المنافسة من أجل إيجاد مكان لها في مختلف الأعمال”.

وأضاف أن “المرأة التونسية اقتحمت مجال الهندسة الذي لا يستقطب في بعض المجتمعات الأوروبية عددا كبيرا من الإناث باعتبار رؤيتهن للهندسة على أنها اختصاص تقني صعب يختص به الرجال ولا يتماشى وطبيعة الأعمال الأنثوية”.

وفي ما يتعلق بالراتب الذي يظل هاجسا في العديد من الدول، قال المتحدث إن “المهندسة التونسية لا تعاني فجوات لصالح الرجل على حساب المرأة وإنما عادة ما يتساويان عند بداية الانتداب في مختلف القطاعات التي يمكن أن تشغلها في مكاتب الدراسات والمصانع والنقل والصناعة وغيرها”.

وأكدت ثلة من المهندسات التونسيات أن مهنة الهندسة تعد من أهم المهن التي تسعى المرأة لإثبات وجودها وجدارتها فيها ومع ذلك ما زالت العديد من المهندسات في البعض من الدول العربية يعانين من التمييز مقارنة بالرجل.

واعتبرن أن المهندسة التونسية أثبتت تميزها وجديتها في العمل وهي تخطو حاليا خطوات متقدمة في العمل الهندسي على الرغم من العوائق التي تعترضها مهنيا.

شاهد أيضاً

في أي عمر ينبغي أن تعطي طفلك هاتفه الأول؟

على مدى العقدين الماضيين، جعلت الثورة التكنولوجية الوصول إلى الإنترنت أمرا سهلا للغاية. وأدى تطوره …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.