أعلنت ولاية ماديا براديش الهندية عن أول حالة وفاة لشخص (امرأة) كان يعاني من الإصابة بسلالة “دلتا بلس” من فيروس كورونا.
وتعد سلالة “دلتا بلس” طفرة في سلالة دلتا واسعة الانتشار المعروفة علميا بـ(B.1.617.2)، فيما أفادت الأنباء في وقت سابق بأن الهند رصدت حوالي 40 حالة إصابة بسلالة “دلتا بلس”.
وأقر الاتحاد الهندي لعلم الجينوم “سارس -كوف – 2” بسلالة دلتا بلس (B.1.617.2.1) على أنها “متغير مثير للقلق”.
ووفقا للعلماء، زادت السلالة الجديدة من قدرتها على النفاذ، وهي أقوى ارتباطًا بمستقبلات خلايا الرئة، مع انخفاض محتمل في الاستجابة للأجسام المضادة وحيدة النسيلة.
وفي تصريح لافت، قال وزير الدولة الهندي، فيشفاس سارانج، للصحفيين: “تم في الوقت الحالي اكتشاف خمسة أشخاص مصابين بمتغير ديلتا بلس من الفيروس التاجي في ولاية ماديا براديش. تجدر الإشارة إلى أن أربعة من كل خمسة أشخاص تم العثور لديهم على عينات إيجابية لمتغير ديلتا بلس تلقوا اللقاح وهم الآن يتمتعون بصحة جيدة. ومع ذلك، فإن المريض الذي لم يحصل على تطعيم توفي من الفيروس. هذا هو السبب في أننا ندعو الجميع إلى الحصول على التطعيم”.
وأشار ممثل للسلطات المحلية أن وفاة امرأة مصابة بالسلالة الجديدة حدثت في 23 مايو، وأصبح مرضها معروفا بسلالة “دلتا بلس” بعد الاختبارات، لافتا إلى أن زوج السيدة المتوفاة كان ثبتت إصابته بـ “كوفيد – 19” وتلقى لاحقا جرعتين من اللقاح، فيما لم يتم تطعيم المرأة التي توفيت ضد فيروس كورونا.