كويت تايمز 
تتجه حملات الحج الكويتية لتقديم كتاب إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عيسى الكندري، تلخص فيه مطالباتها بالتعويضات عن الأضرار التي لحقتها من جراء جائحة كورونا التي يمر بها العالم أجمع، حيث تعطل عمل حملات الحج موسمين على التوالي، رغم التكاليف التي تتكبدها من إيجارات لمخازن في مكة المكرمة ومقار لها في الكويت، إضافة إلى أنها مصدر رزق تعطل بالنسبة لأصحاب الحملات.
وقال أمين سر اتحاد الحملات أنور الطبطبائي إنه «تم التباحث بين أصحاب حملات الحج الكويتية، والاتفاق على رفع خطاب رسمي إلى الوزير الكندري، يتضمن شرح كل الأضرار التي لحقت بحملات الحج الكويتية خلال الموسم الماضي والموسم الحالي، حيث تم وقف موسم الحج لعامين على التوالي من السلطات السعودية بسبب ما يمر به العالم من جائحة كورونا».
وأضاف الطبطبائي «الحملات الكويتية تكبدت خسائر كبيرة، ولا تزال تنزف بسبب الالتزامات المالية التي ارتبطت بها قبل جائحة كورونا، ومنها مقدم الإيجارات لعمارات السكن في مكة التي لم تسترد حتى الآن، وإيجارات المخازن في مكة المكرمة لمعدات ومستلزمات موسم الحج، ناهيك عن إيجارات المقرات في الكويت ورواتب الموظفين المسجلين على هذه الحملات وغيرها، هذا بخلاف الخسائر المترتبة على ميزانية الحملات بسبب تعطل الموسم لعامين على التوالي».
ولفت إلى أنه «في الموسم الماضي تم رفع كتاب للجهات المعنية في وزارة الأوقاف، لتدارك ما يمكن من تكاليف ترتبت على تعطل موسم الحج في بداية جائحة كورونا، وتم حل بعض هذه الأمور ودياً من قِبل الوزارة مع الجهات ذات العلاقة، ولكن مع استمرار الجائحة وعدم عقد موسم الحج لهذا العام، نتجه إلى طلب ضم حملات الحج إلى قوائم المتضررين اقتصادياً من الجائحة، لتتم دراسة التعويضات المناسبة لهذه الحملات، كونها مشاريع وطنية ومصدر رزق لأصحابها، يجب ضمها لقوائم التعويض من أضرار الجائحة».
وتابع «إننا كاتحاد سنباشر في تقديم خطاب إلى الجهات المعنية في وزارة الأوقاف، ونتابع معهم هذه المطالب، وإن لم تتم الاستجابة لنا فسنقوم بدورنا برفع خطاب إلى جهات أعلى لضم حملات الحج الكويتية لقائمة الأنشطة المتضررة من جائحة كورونا».
