كويت تايمز 
كشفت إحصائية وزارة الصحة الخاصة بفيروس «كورونا» عن معطيات مهمة في ما يخص تقييم الوضع الوبائي، منذ تحديثها الخميس الماضي، وإضافة 3 عناصر عليها تتمثل بتوزيع الإصابات حسب المحافظات، وإجمالي الحالات التي تتلقى العلاج في أجنحة كوفيد بالمستشفيات، وحالة المتوفين لجهة ما إذا كانوا قد تلقوا اللقاح بجرعتيه أو جرعة واحدة.
واستناداً إلى بيانات الإحصائية الجديدة عن أرقام أمس، بلغت نسبة الحالات التي تتلقى العلاج في أجنحة كوفيد 969 حالة، بما نسبته 5.2 في المئة من الحالات النشطة، بما فيها الحالات في أقسام العناية المركزة التي بلغت 265 حالة، بما نسبته 1.42 في المئة، ما يعني أن نحو 94 في المئة من الحالات النشطة تتلقى المتابعة منزلياً.
وكان لافتاً أنه على الرغم من ارتفاع عدد الحالات في العناية المركزة، إلا أن الحالات في أجنحة كوفيد انخفضت من 941 الخميس الماضي، إلى 920 الجمعة الماضي، قبل أن ترتفع أمس إلى 969.
كما سجلت إحصائيات الوزارة تراجعاً طفيفاً في أعداد الإصابات خلال آخر 3 أيام، بعد أن سجلت الثلاثاء الماضي الرقم القياسي الأعلى منذ ظهور الوباء في البلاد في فبراير 2020، وتزامن ذلك أيضاً مع تراجع نسبة الإصابات إلى الفحوصات، التي بلغت 11.9 في المئة أول من أمس.
ويشهد مؤشر الإصابات إلى الفحوصات حالة من الاستقرار منذ أوائل مايو الماضي، إذ تتراوح نسبته بين 10.62 في المئة كحد أدنى، و14.44 في المئة كحد أعلى.
وفيما حملت الإحصائية المحدثة توزيع الإصابات حسب المحافظات، حلت الأحمدي على رأس القائمة كأكثر محافظة تسجيلاً للإصابات بنسبة تراوحت بين 35 إلى 33 في المئة على الترتيب خلال الأيام الثلاثة الماضية، فيما جاءت حولي في الترتيب الثاني بنسبة تراوحت بين 26 إلى 24 في المئة، وحلت الفروانية ثالثاً بنسبة تراوحت بين 15 إلى 21 في المئة، فيما تراوحت نسبة الإصابة في الجهراء بين 12 و14 في المئة، وأخيراً جاءت محافظة العاصمة كأقل المحافظات تسجيلاً للإصابات، بنسبة تراوحت بين 8 و12 في المئة.
وفي تقييم للأرقام، رأت مصادر صحية أن نسبة التطعيم والكثافة السكانية في المحافظات، هما المعياران المحددان الرئيسيان للانتشار الوبائي وتحديد نسب الإصابة في المحافظات، حيث تحل المحافظات الأكثر كثافة سكانية في المراتب الثلاثة الأولى في معدلات الإصابة، مشيرة إلى أن تفاوت الترتيب مرده إلى نسبة التطعيم في كل منها.
واعتبرت أن مستوى الإقبال على التطعيم، يتضح في محافظتي العاصمة والجهراء، وهما الأقل في نسب الإصابة، إذ إن محافظة العاصمة تعد أكثر كثافة سكانية من محافظة الجهراء، غير أن نسبة التطعيم فيها تعد أعلى، وهو ما انعكس على ترتيب نسب الإصابة فيهما.
من جهة أخرى، استبعدت المصادر تماماً فرضية تطبيق الحظر المناطقي على بعض المناطق، لحين الانتهاء من تطعيم كل قاطنيها.
