كشفت التحريات الأولية انتحار المتهم بقتل ربة منزل بـ4 طعنات داخل منزلها بمركز أولاد صقر بالشرقية في مصر، إثر تناوله حبة الغلة السامة، وبقاء حالة غموض تام عن سبب قتله المجني عليها.
ومن جانبها قررت النيابة العامة تشريح جثته لبيان سبب الوفاة، ومواصلة تحريات المباحث حول الواقعة.
وكان اللواء إبراهيم عبد الغفار، مساعد وزير الداخلية لأمن الشرقية، تلقى إخطارا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بوجود بلاغ من مركز شرطة أولاد صقر، بالعثور على جثة سيدة مقتولة بـ4 طعنات داخل منزلها بجزيرة الفرس، دائرة المركز.
وتبين من التحريات العثور على السيدة (28 عاما) جثة هامدة داخل منزلها مصابة بـ4 طعنات، 3 بالصدر وطعنة بالبطن.
وأفاد شهود عيان بالقرية بمشاهدة شخصين خارجين من منزل المجني عليها واستقلالهما توك توك، وتم ضبط أحدهما ولاذ الثاني بالفرار، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 1778 إداري مركز شرطة أولاد صقر.
وفي ذات الوقت تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا من مركز شرطة أولاد صقر بوفاة شاب (30 عاما) يعمل في مجال المعمار، إثر تناوله حبة الغلة السامة، وبسؤال الشخص المضبوط أقر أن المنتحر اصطحبه معه لقيادة التوك توك إلى جزيرة الفرس، وأنه حسن النية لا يعلم بما قام به، وتبين أنه قتل المجني عليها داخل منزلها، وخرج مسرعا مرتديا ملابس سيدة ونقاب واستقل التوك توك معه، وعندما اشتبه الأهالي فيهما، لاذا بالفرار.
ثم توجه القاتل إلى المنزل وتناول حبة الغلة وتوفي على الفور بعد وصوله المستشفى. وقررت النيابة تشريح جثته لبيان سبب الوفاة.