في واقعة غريبة، قام صاحب بناية في مدينة الإسماعيلية ( 155 كيلو متراً شرق القاهرة) وبعد سنوات من إقامته «زاوية صغيرة» أسفل البناية لإقامة الصلاة، بإغلاق الزاوية وحولها إلى صالون نسائي، وغيّر ديكور وواجهة المكان، وأخفى معالم «زاوية الصلاة».
مصادر، في وزارة الأوقاف المصرية، قالت إن مديرية الأوقاف فى الإسماعيلية، تلقت شكوى حول الواقعة، فتحركت قياداتها، ومعها قوة أمنية، خصوصاً أن الزاوية معتمدة من الأوقاف، ومخصص لها إمام ومقيم شعائر، وبالفعل وجدت أن المكان تحول إلى «كوافير حريمي»، ولما سألوا صاحب البناية، تعلل أن هناك مساجد كثيرة في المنطقة، وأصبح لا حاجة للزاوية، فقرر إغلاقها.
وأضافت: «تم إغلاق الكوافير، وصدر قرار بالتشميع، وحولت الواقعة على النيابة العامة، التي قررت استدعاء صاحب البناية لسؤاله، وقررت الأوقاف إعادة تهيئة المكان لاستقبال المصلين».