لم تسلم مشاريع هيئة الشراكة بين القطاعين العام والخاص، من تداعيات جائحة كورونا وظلالها السلبية، حيث أصبح مشروع المدن العمالية، في مهب تداعياتها، إذ لم يتقدم أي من التحالفات المؤهلة للمشروع بعروضه الفنية والمالية، رغم استجابة الهيئة في وقت سابق لطلبات التحالفات بتأجيل موعد إغلاق باب العطاءات.
وأكدت مديرة الهيئة فضيلة الحسن تأثر بعض مشروعاتها بتداعيات الجائحة، كاشفة عن تقديم المستثمر المفضل لمشروع معالجة نفايات البلدية الصلبة لتحويلها إلى طاقة كهربائية في منطقة كبد كتاب اعتذار عن استكمال إجراءات تنفيذ المشروع.
وأوضحت أن مشروعي كبد والمدن العمالية سيتم عرضهما على اللجنة العليا، خلال الاجتماع المقبل لبحث آخر المستجدات لاتخاذ القرار المناسب في شأنهما.
وتوقعت الحسن، في أول لقاء صحافي لها أن يتم استئناف إجراءات تأهيل التحالفات لمشروعي محطة الزور الشمالية المرحلتين (الثانية والثالثة) ومحطة الخيران المرحلة الأولى لتوليد الطاقة الكهربائية وتقطير المياه خلال الربع الرابع من العام الحالي، شريطة ألا يطرأ أي تغيير على الجدول الزمني المتفق عليه مع الجهة العامة المختصة بالمشروع وهي وزارة الكهرباء والماء.
وفي شأن مشروع السكك الحديد، قالت «مازال هناك بعض المعوقات، وجارٍ العمل على إزالتها من قبل الهيئة العامة للطرق والنقل البري»، مشيرة إلى حرص مجلس الوزراء على إنجاز هذا المشروع، لذا قام بتشكيل لجنة برئاسة الأمانة العامة للتخطيط والتنمية وممثلين عن جهات عدة للإشراف على هذا المشروع الحيوي، فضلاً عن قراره بتكليف هيئة الطرق لإزالة المعوقات وإعداد الدراسات اللازمة لتنفيذ المشروع.