فرح في الكويت.. بـ «إعدام قاتل فرح»

أصدرت محكمة الجنايات قرارها بقضية فرح أكبر التي خُطفت وقُتلت على يد الجاني، في أبريل الماضي.
وصدر الحكم برئاسة المستشار فيصل الحربي، الذي قضى بالإعدام على قاتل فرح أكبر التي كانت تعمل مدرسة وزوجة وأم لطفلين، ويأتي قرار المحكمة بعد شهرين من ارتكاب الجاني جريمته
وكانت فرح حمزة أكبر التي كانت تبلغ من العمر 32 عاماً، قد تعرضت للاختطاف قبل أن يعثر عليها أمام إحدى المستشفيات، ما أثار موجة من الغضب والمطالبات على وسائل التواصل الاجتماعي، بتحقيق العدالة.
وقال عبد المحسن القطان محامي عائلة الضحية لوكالة إن “الحكم بمثابة رصاصة في الرأس، ونرجو أن يحظى الحكم بالدعم ويتم تنفيذه بسرعة، لكي ترتاح أسرة الضحية”.
وأوضح القطان أن القضية ستحوّل إلى محكمة الاستئناف، للمراجعة.
وأشاد المواطنون على مواقع التواصل الاجتماعي بالحكم فيما انتشرت مقاطع مصورة لشقيقة فرح وهي تبكي بعد معرفتها بقرار المحكمة.
واحتشد أقرباء المغدورة فرح ونشطاء في حقوق الإنسان، في أروقة المحكمة منذ ساعات الصباح الباكر، حاملين صورها ومستذكرين تفاصيل الجريمة البشعة التي أزهقت فيها روح شابة ترددت أصداء مقتلها خارج الكويت.
وكانت النيابة العامة، طالبت في 22 يونيو الماضي بإعدام المتهم، قائلة: «كم من فتاة قضت بسبب القهر أو الانتقام؟!».
وأثار مقتل فرح غضبا شديدا في المجتمع الكويتي، لأن الجريمة وقعت في وضح النهار في شهر رمضان الفائت، واستدعت إلى ذاكرة الكويتيين حوادث عدة وقعت في الماضي ضد النساء.

شاهد أيضاً

«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها

أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.