كويت تايمز 
استهدف هجوم بـ 14 صاروخاً، الأربعاء، قاعدة عين الأسد التي تضم عسكريين أميركيين في محافظة الأنبار غرب العراق، الذي يشهد هجمات شبه يومية تستهدف المصالح الأميركية في البلاد.
وقال الناطق باسم التحالف الدولي في سورية والعراق، الكولونيل واين ماروتو، إن «قاعدة عين الأسد تعرضت لهجوم بـ14 صاروخا أدت لوقوع إصابتين طفيفتين».
وأوضح الناطق أنه يتم «تقييم الاضرار» الناجمة عن الهجوم.
وكان مصدر عسكري عراقي تحدث عن تعرض القاعدة ذاتها لهجوم بسبعة صواريخ من دون وقوع ضحايا.
وهذا الهجوم هو واحد من أعنف الهجمات التي تعرضت لها القواعد التي تضم قوات أميركية في العراق.
وتزامن الهجوم مع إعلان «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) أنها تصدت لهجمات بطائرات مسيّرة في منطقة حقل العمر الذي يشكل أكبر قاعدة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن في سورية، في هجوم هو الثاني من نوعه خلال أيام.
وقال مدير المركز الاعلامي لـ «قسد»، فرهاد شامي، إن «التقارير الأولية تؤكد إفشال الهجمات وعدم وجود أضرار»، فيما رجّح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تكون المسيّرات «تابعة للميليشيات الإيرانية وانطلقت من مناطق نفوذها في ريف مدينة الميادين» الواقعة شرق مدينة دير الزور.
