وقّعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وجمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية في الكويت، الأحد، اتفاقية منحة لتمويل برنامج المساعدة النقدية للمفوضية لتمكين أكثر من 2600 عائلة سورية لاجئة في الأردن من الحصول على الخدمات والمساعدات الحيوية.
وقالت المفوضية، في بيان، إن هذه الاتفاقية ستسهم في تحسين الظروف المعيشية للاجئين الأكثر عوزاً بما في ذلك الأشخاص من ذوي الإعاقة إذ ستوفر لهم المواد الأساسية من مواد المأوى والمستلزمات الصحية وكذلك المساعدة المالية الشهرية.
وأضاف البيان أن المساعدة النقدية ستشمل اللاجئين من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيراً إلى أن الاتفاقية ستسهم أيضا في تمويل المستلزمات الأساسية والمنزلية الكافية لمستحقيها من الأسر الأكثر عوزاً إضافة إلى تقديم الدعم للاجئين المحتاجين في مناطق من الصعب الوصول لها في الأردن والمتضررة بشدة.
ونقل البيان عن ممثل مكتب المفوضية في الكويت، الدكتور سامر حدادين، قوله «نتشرف بإطلاق فصل جديد من فصول الشراكة مع جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية ونشكر المؤسسة المرموقة على مساهمتها السخية في توفير الدعم الأساسي لمجتمعات اللاجئين المحتاجين في جميع أنحاء الأردن».
وأشار حدادين الى أن هذه تعد أول اتفاقية منحة تتم بين الطرفين وأول مبادرة تطلقها الجمعية الكويتية بالتعاون مع المفوضية في الأردن.
وبيّن أن التمويل الذي توافره هذه الشراكة يتيح فرصة لتعزيز برنامج المساعدات النقدية لتمكين العائلات التي تضررت بشدة من الانكماش الاقتصادي بسبب جائحة فيروس كورونا التي تأثر بها اللاجئون في الأردن وغالبيتهم من أصحاب العمل اليومي.
يذكر أن انعدام الأمن الغذائي بين اللاجئين السوريين في الأردن هو الأعلى الآن منذ أن بدأت العائلات في القدوم من سورية قبل عشر سنوات.
ووفق تقديرات برنامج الأغذية العالمي يعاني ربع اللاجئين في جميع أنحاء الأردن من انعدام الأمن الغذائي و65 في المئة على حافة انعدام الأمن الغذائي وهي زيادة كبيرة منذ بدء جائحة كورونا.