تقدمت قوات إقليم تيغراي الإثيوبي في أراض يقول إقليم أمهرة المجاور إنها تابعة له، الأمر الذي دفع زعماء أمهرة، المتحالفين مع الحكومة إلى حث ميليشيات محلية على تسليح أنفسها والتعبئة.
وأثار تقدم قوات تيغراي ورد أمهرة احتمال اتساع رقعة الصراع الذي فاقم الانقسامات العرقية والسياسية في ثاني أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان.
وأثار هذا التقدم دعوات من جانب سياسيين في أمهرة إلى ميليشيات غير نظامية للاحتشاد وتسليح أفرادها.
وقال بيان لحزب حركة أمهرة الوطنية: “اتخذوا استعدادات سريعة للاحتشاد على الجبهات”. ورددت الدعوة بعض حكومات المقاطعات المحلية في أمهرة.
وتأتي أحدث المعارك بعد تعهد الحزب الحاكم في تيغراي، الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، باستعادة جميع الأراضي الواقعة داخل حدود تيغراي والتي فقدتها الجبهة في الصراع الذي اندلع بينها وبين القوات الاتحادية الإثيوبية في نوفمبر.
وتطالب منطقة أمهرة أيضا بالسيادة على الحقول الخصبة في غرب وجنوب تيغراي، وتسيطر عليها منذ اندلاع القتال في نوفمبر.
وتدور الحرب بين قوات تيغراي، الرسمية وغير النظامية، من جهة والجيش الإثيوبي وحلفائه من أمهرة ودولة إريتريا المجاورة من جهة أخرى. وقُتل الألوف كما تسببت الحرب في اعتماد أكثر من 4 ملايين على المساعدات الغذائية الطارئة وتشريد زهاء مليوني نسمة.