فيما تحقق السلطات التشيلية في وفاة عارضة الأزياء الشهيرة نايارا فيت المولودة في البرازيل، من أب أصوله لبنانية وأم إسبانية، بعد سقوطها من الدور الثاني عشر، تحوم شكوك حول إقدامها على الانتحار، على الرغم من إفادة طفلتها الوحيدة بأنها سمعت والدتها تصرخ قبل أن تسقط إلى حيث فارقت الحياة.
في التشيلي، كما في البرازيل وإلى حد ما في بعض الدول الأجنبية، نجد نايارا فيت، المولودة قبل 33 عاماً، والمقيمة في العاصمة التشيلية، سنتياغو، منذ 15 سنة تقريبا، نجدها كعارضة أزياء شهيرة ومحترفة، ولها ظهور متكرر في برامج تلفزيونية بدول عدة، طبقا لما ألمت «العربية.نت» عنها من وسائل إعلام تشيلية وبرازيلية، غطت خبر وفاتها، ومعظمها لم يقتنع بأن وفاتها كانت انتحارا، لعدم وجود رسالة تشرح فيها سبب إقدامها على الانتحار، كما لعدم وجود أسباب لانتحارها أصلاً، خصوصا أنها أم لطفلة صغيرة، ووضعها المالي مريح، ولا معرفة لعائلتها بأي مشكلة لديها، إضافة إلى أن مربية طفلتها سمعت أيضاً صراخاً متكرراً منها قبل سقوطها.
كما أن صحافياً من البرازيل وهو ابن خال لها، حقق أيضا بمقتلها، واكتشف بالدليل أن صديقها ووالد ابنتها اتصل بمحاميه بعد وفاتها بساعات، وأخبره أن الشرطة «تتعامل مع فرضية الانتحار» فنصحه المحامي أن يتصل بعائلتها، بعد أن استغرب عدم اتصاله بها، إلا أن العائلة المقيمة في الجنوب البرازيلي، حيث يعمل الأب سمسار عقارات، لم تتمكن من السفر إلى التشيلي بسبب القيود من سلطاتها لمحاصرة «كورونا» المستجد وتوابعه.
أما عن والدها، فأصوله مرتبطة بالغجر في لبنان، أو لعله غجري الأصل من رومانيا أو بلغاريا، وحاصل على الجنسية اللبنانية من أبيه الذي هاجر إلى البرازيل من لبنان.