مع اقتراب موعد السماح بدخول الوافدين إلى الكويت اعتباراً من أول أغسطس المقبل، يواصل الفريق الفني في وزارة الصحة تدقيق شهادات التطعيم التي تم تحمليها على منصة الوزارة ممن تلقوا التطعيم بالخارج، وذلك قبل اعتمادها وتوثيقها في المنصات الرسمية.
ووفقاً لقرار مجلس الوزراء، يُسمح لغير الكويتيين بالدخول إلى البلاد شريطة حصولهم على جرعتين من اللقاح المضاد لفيروس «كورونا» المعتمد (فايزر) أو (أسترازينيكا / أكسفورد) أو (موديرنا) أو جرعة واحدة من اللقاح المنتج من شركة (جونسون أند جونسون)، إضافة إلى إجراء فحص «PCR» قبل الوصول بـ 72 ساعة يفيد بالخلو من الإصابة.
وأكدت مصادر مطلعة أن من تلقى التطعيم في الكويت يتم اعتماد شهادته فوراً، مشيرة إلى أن عدد الشهادات التي تحميلها على منصة الوزارة من قبل المُقيمين «بلغ 50 ألفاً حتى الأسبوع الماضي فيما بلغ عدد الشهادات التي تم تدقيقها 12 ألفاً».
وأوضحت أن التدقيق يتضمّن فحص البيانات الواردة بالشهادة كمرحلة أولى، ثم التأكد من جهة صدور الشهادة في المرحلة الثانية.
وفي شأن رفض شهادات صادرة من بعض الدول العربية أو الآسيوية، قالت المصادر «ليس هناك رفض أو قبول مطلق، ولكن هناك تدقيق واستيفاء للمعايير، وتستغرق عملية التدقيق وقتاً أطول في بعض دول العالم، ومن بينها دول عربية وآسيوية».
وإذ لفتت إلى أن «شريحة كبيرة من الوافدين لم تستكمل التطعيم في بلدانها»، أكدت المصادر «رفض كل الشهادات التي لا تستوفي البيانات المطلوبة أو التي لا تحمل (باركود)، أو تحمل شبهة تزوير»، كاشفة عن «وجود بعض الحالات لشهادات يحوي منصة معيّنة من التطعيم، في حين أن تلك المنصة غير متوافرة بالأصل في بلد إصدار الشهادة».
وختمت بأنه يتم التدقيق أولاً بأول لشهادات تطعيم المواطنين الذين أتموا التطعيم في الخارج، أو من سيستكملون الجرعة الثانية في البلاد من منصات اللقاح ثنائية الجرعة.