أعرب سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد عن تمنياته أن تكون المراحل المتبقية للعودة الى الحياة الطبيعية قصيرة وأن نتجاوزها بفضل المولى القدير والعزيمة والاصرار اللذين تتحلى بهما طواقمنا الطبية.
وتفقد الخالد، صباح اليوم، عددا من المستشفيات الحكومية، واطلع من كثب على سير العمل في المؤسسات الصحية الحكومية والإجراءات الوقائية التي تقوم بها لمنع انتشار فيروس كورونا.
ورافق الخالد خلال الجولة وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح ووكيل وزارة الصحة الدكتور مصطفى رضا.
ونقل سمو رئيس مجلس الوزراء تحيات سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد وتهنئتهما بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك أعاده الله على بلدنا الحبيب والأمتين العربية والاسلامية باليمن والبركات.
وأكد الخالد حرص سمو الأمير على متابعة أعمال الطواقم الطبية وتثمين سموه العالي لما حققوه من إنجازات خلال الفترة الزمنية الماضية وتوجيهه الحكومة لتذليل كافة العقبات التي تواجه أعمالهم، معربا عن شكره وتقديره لعزيمتهم واصرارهم في مواجهة جائحة فيروس كورونا.
وقال الخالد إن العالم بأكمله شهد ارتباكا والكويت جزء من هذا العالم ولكن العزيمة والاصرار اللذين عملا بهما طواقمنا الطبية أنقذت أرواحا بشرية كثيرة.
وأضاف الخالد مخاطبا الطواقم الطبية في المستشفى «نحن تحملنا الكثير وأنتم كنتم السد الأول في مواجهة هذه الجائحة» متمنيا أن يكون عيد الاضحى الحالي هو العيد الاخير لهم بعيدا عن أهلهم وأحبائهم.
وأوضح الخالد أن توافر اللقاحات سيمكننا خلال ما تبقى من الشهر الحالي وشهر اغسطس المقبل من تكثيف حملات التطعيم وانجاز الكثير، مضيفا أن «موسما دراسيا فات على أبنائنا وبناتنا ولكن هذه السنة سنتمكن إن شاء الله من ارجاعهم لمدارسهم بعد توفير البيئة الصحية الملائمة وهذه مسؤوليتنا أن نكون معكم لتجاوز هذه المرحلة».
وعبر الخالد عن الفخر بإنجاز المنظومة الصحية وتمكنها من إعطاء التطعيمات لـ95 ألف شخص في يوم واحد بعد عمل أكثر من 40 مركزا ومستشفى أديرت من كفاءات وطنية للوصول لهذا الرقم مبينا أن «قياس نسبة الفئات المستهدفة سنجدها 2.5 في المئة في يوم واحد وهذا انجاز يحسب لكم ومحل تقدير».