المعارضة السورية: وقف إطلاق النار في حلب لا يزال قائما رغم تأجيل عملية الإجلاء

569801_syr12_mideast-crisis-syria-mosque_1213_11_940145_large_-_qu65_rt728x0-_os615x408-_rd615x408

كويت تايمز: قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو اليوم إن هناك تشوشا يحيط بعملية إجلاء المدنيين ومقاتلي المعارضة من شرق مدينة حلب السورية الأمر الذي يظهر ضرورة وجود مراقبين من الأمم المتحدة على الأرض لإدارة العملية.
وأوضح إيرو للقناة الثانية بالتلفزيون الفرنسي «فرنسا تريد وجود مراقبين من الأمم المتحدة على الأرض كما ينبغي أن تتدخل منظمات إنسانية مثل الصليب الأحمر».

وأعلنت الأمم المتحدة في وقت سابق اليوم إنها «لا تشارك» في خطط إجلاء المقاتلين والمدنيين من شرق حلب لكنها مستعدة لتقديم يد العون.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان «الأمم المتحدة مستعدة لتسهيل عمليات الإجلاء الطوعي والآمن للمصابين والمرضى والمدنيين المعرضين للخطر من الجزء المحاصر من المدينة».

من جهتها، قالت مصادر في المعارضة السورية إن وقفا لاتفاق النار بين قوات الحكومة ومقاتلي المعارضة في شرق مدينة حلب لا يزال قائما رغم تأخر خطط إجلاء المقاتلين والمدنيين من المناطق التي كانت تحت سيطرة المعارضة في المدينة اليوم.
وقال مسؤول من جماعة الجبهة الشامية إن وقف إطلاق النار مستمر.
وقال قيادي في جماعة نور الدين الزنكي أيضا إن الاتفاق الذي توسطت فيه روسيا وتركيا لا يزال قائما.

وكان تلفزيون أورينت المؤيد للمعارضة السورية ذكر نقلا عن مراسله إن عمليات الإجلاء من مناطق شرق حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة ربما تتأجل الى غد الخميس.
وكان من المنتظر بدء العملية فجر اليوم.
وتوقعت مصادر يوم الثلاثاء مواعيد مختلفة لبدء الإجلاء.

وقال مسؤولون من المعارضة إنهم كانوا يتوقعون أن تغادر أول مجموعة من المصابين ليل الثلاثاء.
كان مسؤول عسكري بالتحالف الذي يدعم الرئيس بشار الأسد قال إن من المقرر بدء عملية الإجلاء في الخامسة صباحا بالتوقيت المحلي (0300 بتوقيت جرينتش).

وقال شاهد كان منتظرا عند النقطة المتفق عليها للمغادرة إن بحلول الفجر لم يغادر أحد.

شاهد أيضاً

البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”

رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.