استمراراً لجولات وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي في عيد الأضحى المبارك، تفقد اليوم الأربعاء جزيرة أم المرادم ومنفذ حمى الجديد بالوفرة ومركز رحية الحدودي، يرافقه عدد من القيادات الامنية ذات الاختصاص، وذلك للوقوف على سير الإجراءات الأمنية خلال عطلة عيد الأضحى المبارك.
وبدأ العلي جولته بزيارة مركز خفر السواحل في جزيرة ام المرادم، ونقل للعاملين فيه تحيات القيادة السياسية العليا وتهانيها بمناسبة عيد الأضحى المبارك، واطلع على سير العمل والإجراءات المتبعة لتأمين مياهنا الإقليمية، وضبط الأمن ومراقبة مرتادي البحر من متنزهين وصيادين على طول سواحل الجزيرة، واستمع من القائمين على المركز الى بعض الملاحظات والمقترحات لتطوير العمل وإدخال النظم التكنولوجية الحديثة، وأبدى اهتمامه لما أبدوه من مقترحات.
ثم زار مركزي الجوازات والجمارك اللذين أعدا لاستقبال الراغبين في الدخول والخروج من البلاد عبر هذه النقطة والتجهيزات التي زود بها المركزان، حيث اطلع على آلية سير العمل واستمع إلى آراء القائمين على نشاطه، مشدداً على تطبيق القوانين والإجراءات التفتيشية للحفاظ على أمن دولة الكويت.
وأكمل العلي زيارته لمنفذ حمى الجديد الذي تم تدشينه أخيراً في المنطقة النفطية المشتركة بالوفرة، واطلع على طبيعة العمل الأمني في هذا المنفذ وأشاد برفع مستوى الخدمات والبنية التحتية لمرافق المؤسسة الأمنية بهدف مواكبة الأحداث المستجدة.
كما زار مركز رحية الحدودي التابع للإدارة العامة لأمن الحدود البرية «ادارة الحدود الجنوبية» حيث استمع إلى شرح عن وحدات المركز والمهام الأمنية المنوطة بها خاصة في مجال المراقبة المتطورة بما يهدف إلى زيادة كفاءة أداء رجال أمن الحدود.
وفي نهاية الجولة أشاد وزير الداخلية بجهود جميع العاملين بالمراكز الأمنية والجمركية، مثمناً الدور الذي يقومون به في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
كما أثنى على الجهود والأداء المبذول لرجال الأمن في ظل المواجهات والتحديات على الساحة الإقليمية والاستعداد الدائم وفي كل الظروف لأداء المهام الموكلة اليهم بكل تفان وإخلاص، وطالبهم بالمزيد من الحرص واليقظة والاستعداد الدائم للتعامل مع جميع الاحداث.