اعتبر نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون شبه الجزيرة العربية دانييل بنعيم أمس الجمعة أن زيارة وزير الخارجية أنطوني بلينكن إلى الكويت «تشكل تأكيدا على العلاقات الدائمة بين الولايات المتحدة والكويت الشريكة منذ فترة طويلة».
وقال بنعيم في مؤتمر صحافي عبر الهاتف إنه خلال الزيارة سيلتقي بلينكن مع كبار المسؤولين الكويتيين «ويتشاور معهم حول مجموعة واسعة من القضايا التي تهم شريكين مقربين».
وأضاف «أن هذه الزيارة تأتي في عام نحتفل خلاله بحدثين هامين في العلاقات الثنائية أولهما الذكرى الثلاثين لعملية درع الصحراء وتحرير الكويت والثاني الذكرى الستين لعلاقاتنا الديبلوماسية وهي العلاقات التي نأمل أن نبني عليها بهذه الرحلة فقد نمت شراكتنا أقوى وأعمق خلال الثلاثين عاما الماضية».
وشدد على أن «الوساطة الكويتية وحنكة الدولة كانت حيوية لرأب الصدع الخليجي الذي ساعد في إعادة شركاء الولايات المتحدة بهذه المنطقة إلى بعضهم البعض لذلك نحن ممتنون ونتطلع لمناقشة مجموعة متنوعة من القضايا الإقليمية المختلفة».
وأشار إلى أنه «في مجموعة من القضايا المختلفة تعمل الكويت على إنهاء النزاعات وجسر الفجوات وتهدئة التوترات وتقديم المساعدات الإنسانية ونحن نرحب بفرصة التشاور عن كثب في شأن القضايا الإقليمية الأخرى ذات الاهتمام المشترك».
وتابع «اليوم نجد مجالات جديدة ومهمة للتعاون لاسيما عندما يكون التعاون ضروريا على الساحة العالمية إذ أن شراكتنا في منصة (كوفاكس) والعمل على زيادة توزيع اللقاح المضاد لفيروس (كورونا) بجميع أنحاء العالم يضيفان إلى الاستجابة لوقف نمو هذه الأزمة الصحية الدولية».
وردا على سؤال من وكالة الانباء الكويتية (كونا) حول الحوار الاستراتيجي المقبل بين الولايات المتحدة والكويت قال بنعيم «حكومتنا في تعاون وتواصل مستمر في شأن الحوار المقبل الذي نأمل أن يكون قريبا».