قال نائب رئيس الحرس الوطني الفريق أول متقاعد الشيخ أحمد النواف إن الطيران العمودي دعم للحرس الوطني في إسناد أجهزة الدولة، ولفت إلى أن إدخال طائرات «كاراكال» في منظومة التسليح تعزيز لقدرات الحرس الوطني.
وشهد النواف بحضور وكيل الحرس الوطني الفريق الركن مهندس هاشم الرفاعي والمعاون للعمليات والتدريب اللواء الركن فالح شجاع وكبار القادة والضباط، هبوط أولى طائرات «كاراكال» في ميدان معسكر الصمود صباح اليوم، بعد دخولها الخدمة في الحرس الوطني.
وأوضح أن هذا الإنجاز ما كان ليتحقق لولا الدعم المتواصل من رئيس الحرس الوطني سمو الشيخ سالم العلي الصباح وإصرار القيادة في الحرس الوطني على دفع عجلة التطوير والإنجاز في هذه المؤسسة العريقة لتصبح جهاز الإسناد الأول في الدولة وفقا للخطة الاستراتيجية السابقة والوثيقة التوجيهية الحالية 2025 (حماية وسند).
وأوضح أن الطيران العمودي يشكّل أداة قوية للحرس الوطني للقيام بدوره في إسناد أجهزة الدولة حيث يسهل عمليات نقل القوات والبحث والانقاذ والإخلاء الطبي ويقلص الجهود والمدة الزمنية المطلوبة لإنجاز المهام.
وأكد أن الحرس الوطني عمل على إلحاق العناصر البشرية بأفضل الأكاديميات المشهود لها بالتميز في مجال الطيران للدراسة ونيل الخبرة العملية حتى شهدنا هذه اللحظة التاريخية التي حطت فيها الطائرة بسلام على أرض معسكر الصمود معلنة مرحلة جديدة من التطور في العمل العسكري والمدني سيعمل فيها الحرس الوطني بكل إخلاص وتفانِ لإنجاز واجباته في المنظومة العسكرية والأمنية وإسناد أجهزة الدولة.
وشدد على أن الطموحات في الحرس الوطني ليس لها سقف محدد وستظل الخطط الاستراتيجية تستوعب كل ما هو جديد على الساحة لتواكبه وتدرب الكوادر الوطنية عليه ليظل الحرس الوطني كما عهدته القيادة حصنا شامخا في الدفاع عن الوطن جنبا إلى جنب مع زملاء السلاح في الجيش والشرطة وقوة الإطفاء العام.
واستمع نائب رئيس الحرس الوطني إلى إيجاز من رئيس جناح الطيران العقيد مهندس محمد عبدالعزيز عن جناح الطيران والدورات التي التحق بها الطيارون في أفضل الأكاديميات العالمية في الدول الشقيقة والصديقة لاكتساب المهارات والخبرات، كما استمع من المقدم ركن طيار وليد خليفة أحمد والنقيب طيار عمر بدر أحمد إلى نبذة عن طائرات “كاراكال” ومميزاتها واستخداماتها.