أميركا تعلق بيع أسلحة لنيجيريا بسبب مخاوف متعلقة بحقوق الإنسان

قالت ثلاثة مصادر مطلعة أمس الخميس إن المشرعين الأميركيين علقوا اقتراحا لبيع أسلحة بقيمة نحو مليار دولار لنيجيريا بسبب مخاوف من انتهاكات حكومية محتملة لحقوق الإنسان.

وقالت المصادر التي طلبت عدم نشر أسمائها لرويترز إن اقتراح بيع 12 طائرة هليكوبتر هجومية من طراز أيه.أتش-1 كوبرا من إنتاج شركة بيل ومعدات مرتبطة بها بقيمة 875 مليون دولار تأجل في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ ولجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب.

وفي إطار الممارسة المعتادة، تخطر وزارة الخارجية الكونغرس مسبقا بمبيعات الأسلحة المقترحة بشكل غير رسمي لإعطاء المشرعين فرصة لتعليق المقترحات لإثارة المخاوف. وإذا عارض الكونغرس البيع بعد إخطار رسمي، فيمكنه إصدار تشريع لمنعه.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية «لن نؤكد أو نعلق على مبيعات دفاعية مقترحة حتى يتم إخطار الكونغرس رسميا».

وامتنعت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ ولجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب عن التعليق. كما امتنع متحدث باسم الرئيس النيجيري محمد بخاري عن التعليق.

وقد يؤثر تعليق الصفقة على جهود نيجيريا لمحاربة جماعة بوكو حرام المتحالفة مع تنظيم داعش في شمال شرق البلاد وقطاع الطرق المسلحين في شمالها الغربي.

واشتكى مسؤولون أميركيون في أكتوبر من استخدام قوات الجيش النيجيري «القوة المفرطة» ضد المدنيين العزل، ودعوا إلى ضبط النفس بعد أن فتح جنود النار على محتجين كانوا يتظاهرون على وحشية الشرطة في لاغوس.

شاهد أيضاً

البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”

رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.