كويت تايمز 
شدد وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ الدكتور أحمد الناصر على أن «الولايات المتحدة أثبتت، مراراً، التزامها بأمن الكويت والمنطقة، ولدينا اتفاقية ثنائية مع الولايات المتحدة تتعلق بأمن واستقرار الكويت»، لافتاً إلى أن الكويت تدعم التحالف الدولي لمحاربة داعش دعماً كبيراً.
وأشاد الناصر، في المؤتمر الصحافي المشترك مع نظيره الأميركي، بلقاء سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن، بحضور سمو ولي العهد، موضحاً أنه سموه وجه بضرورة إيلاء العلاقات الأميركية – الكويتية كل ما تستحقه من عناية واهتمام. ولفت إلى أن «البلدين يحتفلان هذا العام بمرور 60 عاماً على إقامة العلاقات الديبلوماسية بينهما، وزيارة بلينكن الى الكويت، وهي الأولى له كوزير خارجية، تأتي قبل أيام من ذكرى الغزو العراقي الغاشم على الكويت»، مشيداً بالدور الكبير الذي لعبته الولايات المتحدة في تحرير الكويت ونصرة حقها وعودة الشرعية، موضحاً أن «الدماء الكويتية امتزجت بالدماء الأميركية في حرب تحرير الكويت، مثمناً قيادة الولايات المتحدة لتحالف دولي ضم 39 دولة من مختلف أنحاء العالم الأمر الذي سيظل محفوراً في أفئدة و وجدان الشعب الكويتي».
وأعرب عن امتنان الكويت قيادة وشعباً للرئيس الأميركي جو بايدن، مستعرضاً الجوانب العديدة التي تربط بين البلدين في مختلف المجالات، ومتطلعاً للجولة الخامسة من الحوار الاستراتيجي الكويتي – الأميركي نهاية هذا العام، والذي سيحمل صبغة جديدة في ظل ما يمر به العالم من متغيرات وتحديات سببتها جائحة فيروس كورونا، ولذا أصبح تبادل الخبرات والمعلومات والأبحاث ضرورة قصوى مع التوزيع العادل للقاحات لجميع الدولة، مثمناً وجود معادلة تكاملية بين الكويت والولايات المتحدة في ما يخص الأمن الغذائي، ومعرباً عن فخره بمستوى التعاون الثنائي في مجال التعليم حيث يجد العديد من الطلبة الكويتيين في الولايات المتحدة وجهة مفضلة للدراسة، ومثمناً ما تقوم به الولايات المتحدة في حماية الأمن السيبراني الكويتي.
وأشار إلى أن المحادثات شملت العديد من الملفات والقضايا على الساحتين الإقليمية والدولية، مع وجود حالة من التطابق في الرؤى ووجهات النظر بين البلدين في إطار القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
ورداً على سؤال يتعلق بموقف الكويت من اتفاقية ابراهام، أكد الناصر أن «هذا الأمر (التطبيع مع إسرائيل) يمثل حقاً سيادياً لكل دولة، والكويت مع الكفاح الفلسطيني من أكثر من 73 عاماً، وعشنا فترة صعبة من خلال الاعتداءات على غزة، والحل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني -الاسرائيلي هو حل الدولتين».
