فيما طالب رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك، ظاهر الصويان، وزارة التجارة بالوقوف مع «الصيادين» ودعم المنتج المحلي، عبّر عن أسفه لأحداث سوق السمك في شرق، في أول أيام مزاد الأسماك، و«الذي تسبب فيه أحد موظفي وزارة التجارة».
وأوضح الصويان أن «موظف وزارة التجارة لم يجعل المزاد حراً كما هو معتاد، بل أعطى تعليماته لأصحاب البسطات بأن سعر سلة الروبيان بالمزاد 50 ديناراً فقط وبعدها يتم البيع رغم أن هذا التصرف لم نشاهده بمزاد المستورد للأسف، ورغم التكلفة العالية التي يتكبدها الصيادون وأصحاب الرخص في رحلة الصيد في المياه الاقتصادية».
وأكد الصويان أهمية أن يكون هناك تنسيق بين اتحاد الصيادين والجهات المعنية وخاصة وزارة التجارة، «حتى لا يقع الضرر بهذا الشكل على أصحاب رخص الصيد»، لافتاً إلى أن هذا الأمر كبّد الصيادين الكثير من الخسائر.
وأشار إلى «أهمية تطبيق القوانين بعيداً عن التأويلات الغريبة التي لم يعهدها سوق السمك»، مطالباً وزارة التجارة بالوقوف مع الصياد والمنتج المحلي والحفاظ عليه بدلا من حربه، ومؤكداً أنه «لا توجد جهة في العالم تحارب المنتج المحلي مثلما يحدث في الكويت».
وعن سير مزاد الأسماك في أول يوم، قال للأسف «لم يكن هناك التزام بالتباعد الاجتماعي، وعمّت الفوضى وكان المفترض أن تكون الأمور تحت السيطرة، لكن أتمنى أن تنجح الجهات المعنية في ضبط دخول المستهلكين المزاد الأيام المقبلة».
وأشار الصويان إلى أن «اتحاد الصيادين يمد يد العون للجهات المعنية»، مؤكداً «أهمية إعطاء كل ذي حق حقه، فلا ضرر ولا ضرار»، وطالب وزارة التجارة بالاستماع لصوت الصياد، وعدم إهمال مطالبه لأنه صاحب حق.