فيما تصدى رجال الجمارك في ميناء الشويخ لمحاولة تهريب كمية من الحشيش قُدرت بـ120 كيلو غراماً أخفيت في لفافات بطريقة احترافية داخل 43 مكيف ماء وصلت على متن حاوية من إيران، كشف المدير العام للإدارة العامة للجمارك المستشار جمال الجلاوي عن توجه لمكافأة الجمركيين من خلال صندوق خُصص له مليون دينار من إيرادات الإدارة العامة للجمارك، وسيصدر في شأنه قرار وزاري بعد أخذ الموافقة عليه من إدارة الفتوى والتشريع.
وقال الجلاوي خلال تفقده مساء أمس ضبطية الحشيش في ميناء الشويخ «سيتم إصدار القرار قريباً جداً لمكافأة المفتشين الذين يقومون بواجبهم في كشف الممنوعات التي تدخل البلاد، ورصد مكافآت مجزية لمن يقوم بالإبلاغ عن أي عملية تهريب، وسيتم التعاون مع المعلومات بسرية تامة، بهدف تجفيف منابع التهريب والسيطرة عليها».
وأضاف الجلاوي أن «رجال الجمارك بالمرصاد لكل من تسوّل له نفسه العبث بأمن البلاد والعباد من خلال تهريب الممنوعات من بعض الدول التي تشكل خطراً مثل إيران وباكستان ولبنان وغيرها، بسبب كثرة عمليات التهريب التي تتم من خلالها وبطرق مختلفة، سواء وسط مواد البناء كالرخام، أو المواد الغذائية كالبطاط والأرز وغيرها».
فراسة مفتشي الجمارك
بدوره، أوضح مدير موانئ جمارك الشويخ والدوحة صالح الحربي أن «فراسة مفتشي الجمارك كشفت عن الشحنة التي تم إخفاؤها في مكيفات الماء حديثة الصنع وبطريقة يصعب الوصول اليها»، لافتاً إلى أن «التدريبات العالية لمفتشي الجمارك وخبرتهم كشفت البضاعة المهربة والمستوردة من قبل إحدى الشركات التي قدرت بـ120 كيلو غراماً من الحشيش لمصلحة أحد الأشخاص جار ضبطه من قبل الجهات الأمنية».
وثمّن الحربي دور رجال جمارك ميناء الشويخ «الذين يثلجون صدورنا بهذه الضبطيات، التي تأتي في إطار توجيهات المدير العام للإدارة العامة للجمارك بمزيد من الدقة في التفتيش لإفشال أي عملية تهريب».