كويت تايمز 
يبدأ أتلتيكو مدريد، بطل الموسم الماضي، حملة الدفاع عن لقبه ضد مضيفه سلتا فيغو، في حين يستهل برشلونة مرحلة جديدة بعد رحيل نجمه وقائده السابق الأرجنتيني ليونيل ميسي، باستضافة ريال سوسييداد، اليوم، في الجولة الأولى من الدوري الإسباني لكرة القدم.
في المباراة الأولى، أكد مدرب «أتلتيكو»، الأرجنتيني دييغو سيميوني، امس، أن ناديه لم يتحدث مع ميسي كي يكون هناك «أي فرصة للحصول على خدماته».
وأضاف في مؤتمر صحافي: «من الواضح أن وضع برشلونة أدى لرحيله، وهو حدث مهم بالنسبة للدوري، نظراً لقيمة ميسي الهائلة في (لا ليغا) وبرشلونة».
وفي تحليله لحاضر «لا ليغا» من دون ميسي، أشار سيميوني إلى إنكلترا، قائلاً: «أفهم أن الدوري الإنكليزي لا يحظى بوجود ميسي ولا البرتغالي كريستيانو رونالدو، وهو أحد أهم البطولات في العالم».
وزاد سيميوني: «سيظل الدوري الإسباني في المنافسة وستستمر الفرق في التطوّر، من دون ميسي ولا رونالدو، يمكن تقديم دوري تنافسي مثلما يحدث في إنكلترا من دون أي من الاثنين».
وأشار إلى أن وضعية فريقه كبطل للدوري ورحيل ميسي، لن تجعله يتخلّى عن «التنافسية ولا رؤية كل مباراة على حدة».
وعن منافسه سلتا فيغو، قال سيميوني: «سنواجه منافساً خطيراً.
إنه أحد أقوى الفرق في الموسم الماضي».
وفي المباراة الثانية، أكد مدرب برشلونة، الهولندي رونالد كومان، امس، أن الفريق الكاتالوني يظل قوياً ويمكنه المنافسة على الألقاب، رغم رحيل ميسي، مطالباً بـ«عدم العيش في الماضي».
وكان «البرغوث» انتقل الى باريس سان جرمان الفرنسي بعقد لمدة عامين، في صفقة حرّة، بعد انتهاء عقده مع برشلونة وعدم التوصل الى اتفاق لتجديده.
وفي مؤتمر صحافي، قال كومان: «لقد كثر الحديث عن ميسي. إنه أمر طبيعي، هو الأفضل في العالم وقد أظهر كفاءته لسنوات عدة وفاز بالألقاب الممكنة كافة».
وأضاف: «لكن من ناحية أخرى، لن يكون موجوداً بعد الآن. هناك لاعبون آخرون ولدينا فريق قوّي للغاية ويمكننا تحقيق أشياء مهمّة. ابتداء من الغد (اليوم)، لا أعذار. أنا مقتنع بأن هذا الفريق سيجعل الناس يستمتعون».
وطالب كومان بـ«عدم العيش في الماضي»، مؤكداً أنه «متحمس» لأنه يرى «مستقبلاً» في اللاعبين الشباب الذين يشكّلون الفريق.
وكان فالنسيا تخطّى خوض 87 دقيقة بعشرة لاعبين إثر طرد مدافعه هوغو غاليمون، ليخرج فائزاً على ضيفه خيتافي بهدف وحيد، في افتتاح الموسم الجديد.
وسجّل الهدف كارلوس سولر (11 من ركلة جزاء).
وأكمل فالنسيا المباراة بعشرة لاعبين أيضاً بعد طرد أريك كاباكو (75) لنيله البطاقة الصفراء الثانية.
