أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في فتوى له أن الإسلام يبيح للرجل أن يتزوج بأكثر من واحدة، ومن دون علم الزوجة الأولى، ولكن إباحته مشروطة بالعدل بين الزوجات، وبالقدرة المالية والجسدية، وألا تكون الثانية على حساب الأولى في النفقة والسكن وغير ذلك من حقوق الزوجة على زوجها.
وأضاف المركز، في فتواه رداً على تساؤلات كثيرة تلقاها في الأيام الأخيرة حول مشروعية «الزواج الجديد» من دون إبلاغ الزوجة، من عدمه: «لم يجعل الإسلام علم الزوجة الأولى شرطاً، من شروط صحة الزواج مرة أخرى، وإذا ما تم الزواج بأخرى يكون صحيحاً، وتترتب عليه كل الآثار الشرعية للزواج».