فيما تنتظر وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية رد وزارة الصحة على طلبها الموافقة على تخفيف الاشتراطات الصحية في المساجد، لاسيما السماح بالتقارب بين المصلين ورص الصفوف، كشفت مصادر مطلعة أن القاعدة الأساسية في مواجهة الوباء، تتمثل بالتطعيم إلى جانب الالتزام بتطبيق الاشتراطات الصحية، وفي مقدمتها التباعُد الجسدي.
وأوضحت أن «التباعُد الجسدي هو إجراء وقائي يُعد من أهم القواعد في مواجهة الوباء، والتي تطبق في مختلف الأنشطة الحياتية والتجارية حفاظاً على سلامة جميع أفراد المجتمع، وصوناً لأمن البلاد الصحي»، محذرة من أن «التخلي عنه غير ممكن إلا بعد العودة إلى الحياة الطبيعية بشكل كامل».
ورجّحت المصادر «رفض وزارة الصحة التخلي عن التباعُد في أيّ من الانشطة خلال الفترة الحالية، استناداً إلى رأي اللجان الفنية»، لافتة إلى أن «تخفيف الاشتراطات الصحية في المساجد قد يقتصر على السماح بإقامة الدروس والمحاضرات مع الالتزام بالتباعُد الجسدي وسُبل الوقاية الأخرى».
وشدّدت على أن فتح الأنشطة شيء وإنهاء التباعُد شيء آخر تماماً، مشيرة إلى أن إسقاطه من الاشتراطات الصحية غير ممكن إلّا بعد السيطرة التامة على الوباء.