قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إنه أكد خلال لقاءاته واجتماعاته مع المسؤولين الكويتيين، اليوم الأحد، احترام بلاده للقرارات الدولية وتنفيذها وكذلك الالتزام بالعلاقات القائمة على المصالح المشتركة بين البلدين.
وذكر الكاظمي في لقاء مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) ورؤساء تحرير الصحف المحلية إن “الكويت بالنسبة لنا دولة جارة وصديقة وهي في قلب وروح كل عراقي بحكم مواقفها التاريخية وعطاءها تجاه العراق وكل الدول العربية”. (يتبع)
وقال الكاظمي إن العراق مر بعدة مراحل صعبة، «وهو لايحتاج للحجاج بل يحتاج لأب وراع يهتم لشؤونه».
وأشار إلى أن العراق ولاد وسيعود لعافيته، خصوصا إذا ما مضينا بمحاربة الفساد، مضيفا «أنا متفائل بالمستقبل رغم الأوجاع والفساد.. نعمل بهدوء ونحن مقبلون على انتخابات سيشارك بها الجميع وتليق بالجميع».
وقال «لا بد أن نعرف ان النظام ماقبل 2003 كان قائما على أساس عنصري».
وأضاف «لا يوجد خلافات بين الكويت والعراق.. وأتيت لتأسيس علاقة تعتمد على الشراكة ولابد ان نتعلم من الماضي ومصلحتنا مع الكويت كبيرة وقد تكون هناك بيروقراطية عراقيه أخرت التطوير والعلاقات بين البلدين.
وبين الكاظمي أن حجم التبادل التجاري بين الكويت والعراق ما زال خجولا.
وقال «أكدنا على أهمية احترام القرارات الدولية والعمل على تذليل الصعوبات وإزالة المخاوف واتفقنا على أمور اقتصادية».
وأضاف «أقول لرجال الأعمال.. أبوابنا مفتوحة من خلال قوانين استثمارية تشجيعية.. والحكومة لا تسمح بابتزاز رجال الأعمال».