قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، اليوم الثلاثاء، إن بلاده ترفض أي تدخل في شؤون تونس أو ممارسة ضغوط وإملاءات عليها.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي أن “الشعب التونسي وحده من يعرف ويقرر طريقة معالجة الأزمة”.
وجاء تصريح لعمامرة بعد يوم من إعلان الرئيس التونسي قيس سعيد أن بلاده حريصة على مواصلة التنسيق والتشاور مع الجزائر بخصوص الملفات الثنائية والإقليمية.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، قال في وقت سابق من الشهر الجاري، إن تونس قادرة على حل أزماتها “بمفردها”، مضيفا أن بلاده لن تقبل بأن تمارس جهات خارجية ضغوطا على السلطات التونسية.
يذكر أنه في 25 يوليو، أقال سعيد رئيس الحكومة هشام المشيشي وجمد عمل البرلمان ضمن إجراءات استثنائية قال سعيد إن مصلحة الوطن أملتها لإنقاذ البلاد من وضع متعفن سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.