ينهي مجلس الشورى الإيراني، اليوم الأربعاء، المناقشات حول الوزراء الذين طرحهم الرئيس إبراهيم رئيسي قبل التصويت على منحهم الثقة بعد الظهر للسماح للحكومة المحافظة الجديدة بمباشرة مهامها.
وكانت جلسات الاستماع إلى مرشحي رئيسي للمناصب الوزارية والتي بدأت السبت، تتواصل بعيد الظهر في مجلس الشورى حيث يلقي الرئيس خطابا جديدا أمام النواب.
ويرث رئيسي وضعا صعبا في ظل نظام يتمتع فيه الرئيس بصلاحيات تنفيذية ويشكّل الحكومة، لكن الكلمة الفصل في السياسات العليا، بما فيها الملف النووي، تعود للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.
وتعاني أيران وضعا اقتصاديا صعبا يعود بشكل أساسي إلى العقوبات التي أعادت واشنطن فرضها عليها بعد قرار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الانسحاب من طرف واحد من الاتفاق حول الملف النووي الإيراني في 2018.
كما يشهد البلد البالغ عدد سكانه 83 مليون نسمة أزمة اقتصادية واجتماعية تفاقمت مع تفشي وباء كوفيد-19 في ظل موجة خامسة من الإصابات هي الأشد حتى الآن وتعود للمتحورة دلتا.